حدد فريق الوداد البيضاوي تاريخ مباراته أمام النجم الساحلي التونسي، لحساب ذهاب دور ثمن نهائي كأس زايد للأندية الأبطال، والتي ستقام على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس. وسيستقبل النادي الأحمر في ال 27 من شهر أكتوبر الجاري ابتداء من الساعة السابعة مساء، نظيره التونسي في مباراة الذهاب، على أن يتم تحديد مباراة الإياب التي ستجرى على الملعب الأولمبي بسوسة مطلع الشهر نونبر القادم. وفي ذات السياق، يرى إبراهيم النقاش، قائد الوداد البيضاوي، أن مواجهة النجم الساحلي التونسي، في الدور ال 16، من البطولة العربية ستكون قوية وصعبة على الفريقين. وأضاف النقاش في تصريحات صحفية قائلا، “الفريقان يعرفان بعضهما البعض، وسبق أن التقيا في عدة مناسبات، كما أن المواجهات التونسية المغربية دائما تكون صعبة، ناهيك أن الوداد والنجم الساحلي يعتبران من أقوى الأندية الإفريقية”. وأشار قائد الوداد البيضاوي في تصريحاته إلى أن العديد من المعطيات، ستزيد من صعوبة مهمة كل فريق لتخطي ثمن نهائي البطولة العربية التي أجريت قبل أسابيع ماضية، قد أوقعت الوداد في مواجهة نجم الساحل التونسي، في حين، وضعت الرجاء البيضاوي أمام الإسماعيلي المصري. وأوضح النقاش قائلا “هدفنا هو الذهاب بعيدا والبقاء في المنافسة، خاصة أن البطولة العربية تبقى ضمن أهدافنا.. نحن مستعدون لمواجهة الفريق التونسي، وهدفنا تسجيل نتيجة إيجابية، سواء في الذهاب أو الإياب، معرفتنا للخصم تفرض علينا التحضير لمواجهته جيدا”. ومن جهة أخرى، يغيب 11 لاعبا عن صفوف الوداد البيضاوي، خلال فترة توقف البطولة الاحترافية، من أجل فسح المجال أمام المنتخب الأولمبي والرديف والأول لخوض المباريات المتزامنة مع مواعيد الفيفا. وجاءت الغيابات بسبب التزام عدد من اللاعبين بمباريات منتخباتهم الوطنية سواء رفقة المنتخبين الأولمبي بقيادة مارك ووت، والمحلي تحت إشراف جمال السلامي، والمنتخب الأول بقيادة الفرنسي هيرفي رونار، إضافة إلى ابتعاد البعض بسبب الإصابة أو الإيقاف. وسيربك هذا المعطى البرنامج الذي سطره ريني جيرار المدرب الجديد للوداد، من أجل التحضير بشكل جيد لمنافسات البطولة العربية وكأس العرش وكذا البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب. يشار إلى أن أربعة من لاعبي الوداد، سيغيبون عن الفريق بسبب التزامهم مع أسود الأطلس، ويتعلق الأمر بكل من الحارس رضى التكناوتي والمدافع أشرف داري، ولاعب خط الوسط صلاح الدين السعيدي والمهاجم اسماعيل الحداد.
