لقاءان بالعاصمة الرباط استقبلهما مقرا حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية الجمعة الماضي، جمعا شباب الحزبين ومنظمتيهما النسائيتين، في إطار الدينامية المشتركة التي أطلقها الحزبان معا، وفي إطار عمل اللجنة المشتركة بين الحزبين التي بلورت عددا من المبادرات الثنائية لإعادة الاعتبار لدلعمل السياسي. فقد احتضن مقر حزب الاتحاد الاشتراكي بالرباط، يوم الجمعة الماضي لقاء جمع الكتابة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات والمكتب التنفيذي لمنتدى المناصفة والمساواة، والذي هم تمتين العمل بين المنظمتين وبلورة أنشطة مشتركة. كما هم اللقاء تعميق النقاش حول عدد من القضايا الوطنية والاجتماعية، وكذا المواقف إزاء عدد من الملفات، وذلك من المنطلقات الفكرية التي تجمع المنظمتين وتنتصر للحداثة وللتقدم وللمرأة. وجرى خلال ذات اللقاء الذي جمع القيادات النسائية لحزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية التأكيد على ضرورة مواصلة العمل والنقاش وبلورة مبادرات نسائية ثنائية، في أفق الدفاع الثنائي عن مواقف الحزبين ومواقف المنظمتين النسائيتين وإعادة الإشعاع للعمل السياسي ولدور المرأة في الفضاء السياسي والمجتمعي. إلى ذلك، استقبل مقر حزب التقدم والاشتراكية، لقاء آخر جمع قيادات الشبيبة الاشتراكية وقيادات الشبيبة الاتحادية، والذي يأتي بدوره في إطار تنزيل عمل اللجنة المشتركة وتعميق النقاش بين الحزبين على مختلف المستويات وعلى مستوى الهياكل والمنظمات الموازية. وعرف اللقاء الشبابي، الوقوف عند المبادرات التي من الممكن أن تكون رافعة للعمل السياسي وإعادة الثقة في الأحزاب السياسية وإحياء روح المبادرة والثقة لدى الشباب المغربي وجعله فاعلا في المشهد الوطني. الاجتماع بين القيادات الشابة للحزبين عرف أيضا مناقشة الوضع السياسي الراهن، وما تعرفه الساحة الوطنية من نقاشات، وكذا أدوار الشباب ضمن الدينامية الحالية، وسبل جعل الشباب في قلب المشهد السياسي وفي قلب التنمية. وتم خلال اللقاء ذاته التأكيد على مواصلة العمل وتمتين النقاش بين المنظمتين الشبابتين وبلورة مبادرات وأفكار مشتركة، واستثمار الرصيد السياسي والفكري الذي يميز المنظمتين والحزبين وتاريخهما معا.
