لنا إرادة قوية في أن يحتل حزب التقدم والاشتراكية صدارة المشهد السياسي والحزبي اعتبر محمد الناجي وكيل لائحة حزب التقدم التقدم والاشتراكية بسيدي بنور، أن الغيرة الصادقة على المدينة، هي السبب الأول الذي دفعه للترشح باسم حزب التقدم والاشتراكية، من أجل الدفاع عن مصالحها وتدبير شؤونها المحلية، مضيفا في حوار مع بيان اليوم، أن حزب التقدم والاشتراكية يلتزم في برنامجه الانتخابي بتفعيل دور الجماعة الإداري والتدبير التنموي وذلك من خلال تقريب الإدارة من المواطنين والمواطنات بحسن استقبالهم وبتبسيط المساطر أمامهم وتقليص أجل تسلم وثائقهم الإدارية. ما هي دواعي ترشحكم لهذه الاستحقاقات الانتخابية المقبلة؟ مما لاشك فيه أن الغيرة الصادقة على هذه المدينة، هي السبب الأول الذي دفعني للترشح باسم حزب التقدم والاشتراكية، من أجل الدفاع عن مصالحها وتدبير شؤونها المحلية. ثانيا، يندرج هذا الترشيح في إطار برنامج تنموي فرضته إستراتيجيتنا الحزبية المحلية وسطرته الكتابة الإقليمية مند تأسيس فرع التقدم والاشتراكية سنة 2011. ولتحقيق هذا المبتغى، نهجت الكتابة الإقليمية للحزب بسيدي بنور سياسة تواصلية مع الساكنة على امتداد 4 سنوات، استمعت فيها إلى هموم الساكنة وانشغالاتها وكذا انتظاراتها، وذلك في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها الحزب للعمل على بلورة تصوراته. وقد أطر هذه اللقاءات ثلة من الأطر ومسؤولي الحزب على الصعيد المركزي، ليتم في الأخير استخلاص انتظارات الساكنة البنورية وبلورتها في إطار رؤية تنموية، غير أن أهم شيء تم التركيز عليه هو أن الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية، لم تظل مكتوفة الأيدي لانتظار الانتخابات من أجل إعطاء وعود وأكاذيب، بل عملت على استثمار وتسخير كل الموارد والإمكانيات المتاحة لها من أجل خدمة السكان. والكل يعلم على أن الكتابة الإقليمية للحزب في تواصل دائم مع النائب البرلماني عن الحزب الرفيق الناجي عبد الحق من أجل تبليغه هموم وانشغالات الساكنة لرفعها إلى الجهات المسؤولة. ولعل هذه السياسة التواصلية التي تقوم بها الكتابة الإقليمية كانت وراء إنجاز عدة مشاريع تنموية في سيدي بنور ضمنها إحداث قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالمدينة ومستوصف صحي بالقرية بسيدي بنور، وفرع الوكالة الوطنية لتأهيل الكفاءات بسيدي بنور، وتخصيص الوعاء العقاري المحتضن لدار الأمومة بالمدينة . ماهي أهم الخطوط العريضة لبرنامجكم الانتخابي؟ إننا كمرشحي حزب التقدم والاشتراكية نلتزم بإنجاز برنامج محلي استجابة لانتظارات الساكنة ونلتزم بتفعيل دور الجماعة الإداري والتدبير التنموي وذلك من خلال تقريب الإدارة من المواطنين والمواطنات بحسن استقبالهم بتبسيط المساطر أمامهم وتقليص أجل تسلم وثائقهم الإدارية، مع الحرص على التواجد اليومي لتلبية حاجيات المواطنين والمواطنات. كما نتعهد في الوقت نفسه، بتحديث المصالح الإدارية للبلدية عبر إحداث موقع الكتروني لتسهيل التواصل مع السكان وتمكينهم من تتبع مشاريع ومنجزات وكذا الصفقات التي تبرم، وتيسير اطلاع المواطنين على مآلات ملفاتهم الواردة على المصالح الإدارية للجماعة، مع المراقبة الصارمة لقطاعات التدبير المفوض «النظافة». ويتطلع مرشحو ومرشحات لائحة الكتاب، إلى إحداث لجن محلية بجميع الأحياء وإشراكها في اتخاذ القرارات، والعمل على إرساء مصالحة مع جمعيات المجتمع المدني وجميع الفعاليات الغيورة على المدينة وشأنها المحلي، مع الالتزام على تسوية الوضعية القانونية للتجزئات والأحياء التالية: الوفاء 1 و2 الكرم الوداد المسيرة البام الفتح وذلك عن طريق بذل مجهود في التنسيق مع جميع الجهات المتدخلة والسلطات المعنية. وفي موضوع السكن، نلتزم بإيجاد حل للسكن غير اللائق بدواوير العبدي وبياضة وبلفاطمي وذلك عن طريق توفير الوعاء العقاري بعد استشارة الساكنة المعنية وإشراكها في اتخاذ القرارات، مع تعميم الإنارة على جميع أزقة وشوارع المدينة، وتنظيم وإعادة تهيئة السوق الأسبوعي، مع إيجاد حلول لسوق المتلاشيات بإشراك جميع المهنيين. ما هي حظوظ حزب التقدم والاشتراكية في الفوز ؟ لنا إرادة قوية في أن يحتل حزب التقدم والاشتراكية صدارة المشهد السياسي الحزبي بسيدي بنور إبان الاستحقاقات القادمة، والدليل على ذلك حجم الانخراطات التي يتوصل بها الحزب إلى حدود الساعة، ثم التعاطف والتجاوب التلقائي الذي نلقاه من ساكنة سيدي بنور. وأنتهز هذه المناسبة لأوجه نداء إلى ساكنة سيدي بنور للمشاركة المكثفة في اقتراع رابع شتنبر والتصويت لفائدة مرشحي الكتاب الذين يتخذون «المعقول» شعارا مركزيا لهم ليس فقط في حملتهم الانتخابية، ولكن أيضا في تدبيرهم للشأن المحلي بالمدينة، مستقبلا، حيث لاتهمهم المقاعد، بل يسعون إلى الفوز برئاسة الجماعة حتى يكونوا قريبين جدا من المواطنين.