بعد التحاق عدد من مسؤولي منظمة العفو الدولية ببوزنيقة ومعهم عدد من الشباب المستفيدين من مخيم «أمنيستي» السنوي، أخبر مدير مركب مولاي رشيد للطفولة إدارة المنظمة الحقوقية الدولية بعدم إمكانية استغلال فضاء المركب وفقا لما كان مخطط له وذلك إلى حين إحضار ترخيص من السلطات. مخيم الشباب الممنوع كان مزمعا تنظيمه ببوزنيقة من طرف منظمة العفو الدولية- فرع المغرب، لفائدة 35 شابا وشابة من هياكل وفروع منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوروبا، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و7 ايلول / سبتمبر 2014 بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة في مدينة بوزنيقة وقد بلغ دورته الخامسة عشرة، صيف السنة الماضية، بينما لم يكتب للدورة 16 أن ترى النور مع هذا المستجد الذي فاجأ مسؤولي المنظمة صباح يوم الاثنين. في غضون ذلك أفادت مصالح عمالة إقليم بنسليمان أنه تم منع تنظيم نشاط لمنظمة العفو الدولية، فرع المغرب، بالمركب الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة في بوزنيقة، لأن مسؤولي المنظمة لم يقوموا بإيداع تصريح قانوني لدى السلطات المعنية. وأوضح المصدر ذاته وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن مسؤولي فرع المغرب لمنظمة العفو الدولية لم يقوموا بإيداع تصريح قانوني لدى السلطات المعنية كما ينص على ذلك الظهير الشريف السالف الذكر، بل لم يقوموا حتى بإشعار ذات السلطات بنيتهم تنظيم هذا النشاط، كما لم يقدموا أية معلومات عن موضوعه ونوعيته وجنسيات المشاركين فيه.