وفقاً لعيادة كليفلانك كلينيك لا يعرف العلماء لماذا تتشكل الشامات، لكن من ناحية أخرى ليس مألوفاً أن يكون لدى الشخص البالغ ما بين 10 و40 شامة. تتطور معظم الشامات في مرحلة الطفولة، لكن بعضها يتطوّر في وقت لاحق. من الطبيعي أن تتغير الشامات مع الوقت، وقد تختفي، لكن الشامات التي تظهر فجأة بعد البلوغ ينبغي فحصها. سبب الشامات. يكتسب الجلد لونه من صبغة تسمّى الميلانين، وفي بعض الأحيان تتجمع لأسباب غير معروفة وتسبب الشامات. يعتقد العلماء في عيادة مايو كلينيك أن تلف الخلايا بسبب الشمس هو سبب الشامات = حيث تميل الشامات إلى اللون القاتم مع التعرض للشمس. تغير الشامات. من الطبيعي أن تتغير الشامات قليلاً أو تختفي في مرحلة البلوغ، لكن إذا كان التغير سريعاً أو كان تطورها سريعاً عليك استشارة الطبيب، خاصة إذا كان التغير مصحوباً بحكة أو تقشر للجلد، أو ألم. الشامات والسرطان. بحسب عيادة مايو كلينيك بعض الشامات لديها خطر أعلى من غيرها بخصوص التحول لخلايا سرطانية. الشامات الخلقية التي يولد الإنسان بها يمكن أن تزيد خطر نوع قاتل من سرطان الجلد. كذلك الشامات التي تبدو وراثية ويزيد حجمها عن ربع بوصة (أكثر من نصف سم) يمكن أيضاً أن تسبب سرطان الجلد الخبيث. بشكل عام كلما زاد عدد الشامات زاد خطر الإصابة بسرطان الجلد. وفقاً لعيادة كليفلاند كلينيك يعتبر الرجال أكثر عرضة لتطوير سرطان الجلد على مناطق الظهر، بينما النساء أكثر عرضة لتطوير سرطان الجلد على مناطق الساقين. إذا قرر الطبيب أن الشامة تحتاج إلى فحص يتم ذلك من خلال أخذ خزعة من الجلد، فإذا تبين أنها تمثل خطراً يتم إزالتها بعملية جراحية بسيطة، فإذا تمت إزالة الخلية السرطانية مبكراً لا يرجح أن تنتشر.
