أظهرت وثائق سربها المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية أن المخابرات البريطانية أشرفت على عميات تصنت طالت البرلمان الألماني ومكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأظهرت الوثائق والصور التي نشرت على جريدة "إندبندنت" البريطانية، أن المخابرات البريطانية تستعمل أجهزة اتصالات متطورة على سطح السفارة البريطانية بألمانيا. وأضافت نفس المصادر أن بريطانيا تقوم بعمليات مشابهة في مبانيها الدبلوماسية حول بلدان العالم. وفي نفس السياق قالت جريدة "الغارديان" البريطانية الشهيرة أن الأجهزة الإستخباراتية لبلدان أوروبا الغربية تعمل يدا في يد في برنامج كبير لمراقبة الأنترنيت والإتصالات الهاتفية، وهو نفس الأمر الذي تقوم به وكالة الأمن القومي الأمريكية.