أعلنت جمعية "مغرب الثقافات"، اليوم الخميس، أن فنان الراب الفرنسي (بلاك إم)، العضو السابق في فرقة "سيكسيون داسو"، سيحيي يوم ثاني يونيو المقبل، حفلا بمنصة أبي رقراق- الرباط، وذلك في إطار الدورة ال14 لمهرجان (موازين إيقاعات العالم)، التي ستنظم ما بين 29 مايو وسادس يونيو 2015. وأوضح بلاغ للجمعية المنظمة للمهرجان، الذي يجمع منذ سنة 2001 فنانين استثنائيين لتشجيع الانفتاح على مختلف الثقافات عبر الموسيقى، أن الفنان (بلاك إم)، واسمه الحقيقي ألفا ديالو، يعد أحد أهم ممثلي فن الراب الفرنسي، مضيفا أن هذا الفنان، وهو من أصل غيني، رافق فرقة "سيكسيون داسو" منذ تأسيسها في بداية الألفية، وساهم بشكل كبير في جعلها من أهم فرق (الهيب هوب) بفرنسا، وبشكل أوسع في أوروبا.
وبعد سنوات من النجاح المتواصل، بحفلات موسيقية شهدت حضورا كبيرا وألبومات موسيقية حازت في العديد من المرات جائزة القرص البلاتيني، قرر (بلاك إم) خوض تجربة فنية منفردة بتسجيل أول ألبوم خاص.
وقد حققت أغنية "على الطريق"، التي حظيت باهتمام النقاد والجمهور، المرتبة الأولى من حيث عدد المبيعات في فرنسا، وفاز الألبوم بجائزة القرص البلاتيني، حيث يستمر الفنان في كتابة الأغاني التي مكنته، رفقة "سيكسيون داسو"، من ترك بصمة في مجال فن الراب: من خلال نصوص غنائية تتميز بعمق مقاربتها للمشاكل الاجتماعية، ونغمات موسيقية قوية، ودفق دينامي يجذب الانتباه منذ الوهلة الأولى.
ويعبر (بلاك إم)، من خلال مواضيع جريئة وأخرى أقل جرأة، عن رؤية منفردة وقيم قوية تعالج مواضيع من قبيل الشباب والحب والصداقة. ويدشن الحفل الفني الذي سيحييه بالرباط، عودته القوية إلى العاصمة الرباط، وذلك بعد الحفل الناجح الذي أحياه إلى جانب فرقة "سيكسيون داسو" خلال الدورة ال 12 للمهرجان في 2013.
وشكل مهرجان (موازين إيقاعات العالم)، منذ سنة 2001، موعدا لا محيد عنه في الساحة الموسيقية المغربية والدولية. ففي كل سنة، ومع نهاية شهر مايو، تعيش العاصمة الرباط على إيقاع ألوان موسيقية منفتحة على كافة أنحاء العالم، بفضل برمجة غنية ومتفردة.
وتعد جمعية "مغرب الثقافات"، التي تأسست عقب جمع عام انعقد بالرباط يوم 23 أكتوبر 2001، هيئة لا تهدف إلى تحقيق الربح. وتتمثل مهمتها الرئيسية في تمكين جمهور جهة الرباط- سلا- زمور- زعير من الاستمتاع بتنشيط ثقافي وفني ذي مستوى مهني يليق بعاصمة المملكة.
