صادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بالإجماع على قرار يروم حماية الصحفيين خلال النزاعات المسلحة. ويدين هذا القرار، الذي اقترحته ليتوانيا، التي تؤمن الرئاسة الدورية للمجلس خلال شهر ماي، جميع أشكال الانتهاكات والتعسفات المرتكبة ضد الصحفيين ومهنيي وسائل الإعلان خلال فترة النزاعات.
كما يؤكد القرار على ضرورة اعتبار الصحفيين العاملين بمناطق النزاع مدنيين، ينبغي احترامهم وحمايتهم، ما داموا لم يقوموا بأي شيء يسيء إلى وضعهم كأشخاص مدنيين.
واستنكر الأعضاء ال15 بشدة استمرار إفلات مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين من العقاب، داعيا الدول الأعضاء إلى تقديم مقترفي هذه الجرائم إلى العدالة.
كما دعا مجلس الأمن إلى التحرير الفوري وغير المشروط للصحفيين ومهنيي وسائل الإعلام والعاملين في هذا المجال، الذين تم اختطافهم أو احتجازهم كرهائن خلال النزاعات المسلحة.
وفي مداخلة أمام المجلس قبيل المصادقة على هذا القرار، أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون، عن الأسف لأن 273 من بين 593 صحفيا قتلوا ما بين 2006 و2013 في بؤر النزاعات المسلحة.