أحد أهم ألغاز المرأة التي يقف الكثير من الرجال أمامها دون وجود حل، هي تلك اللحظات المفاجئة التي تشعر فيها بالضيق، ولا تعرف ما هو السبب وماذا فعلت؟ اليوم سنحاول مساعدتك من خلال بعض المواقف التي من الممكن أن تسبب لها الضيق، لأن المرأة لن تتوقف عن مفاجئتك بأسباب ومواقف جديدة. التوقع: أول سبب من الممكن أن يجعل شريكتك تتغير فجأة أو تشعر بالضيق منك فجأة، هو أن تتوقع منك شيء معين ولا تقوم بفعله، مثل أن تنتظر منك اتصال لتطمئن عليها ولا تفعل، أو تنتظر منك شكرًا على شيء وتتجاهله أنت، حاول أن تتمشى مع توقعاتها، ولكن ليس هناك طريقة لمعرفة هذه التوقعات سوى التفهم والاهتمام.
الأحلام: من الممكن أن تبدأ يومك بإرسال رسالتك الصباحية المعتادة لها فتجدها لا تتحدث بالشكل الطبيعي، في هذه الحالة من المؤكد أن قد حلمت بك حلم تخونها فيه فحاول أن تحتوى الموقف قدر الإمكان.
مظهرها: أحد الأسباب أيضا التي يمكنها أن تجعل شريكتك تتضايق منك هو أن لا تثني على مظهرها في حالة قيامها بشيء جديد فيه، وخاصة إذا كانت فعلت ذلك خصيصا من أجلك.
تفضيل الأصدقاء: فكر جيدًا قبل أن تصارحها بأنك تفضل الخروج مع أصدقائك بدلًا من أن تقضي اليوم معها، أو أن تخرجا سويًا لتناول العشاء، تأكد قبل قيامك بهذه الخطوة أنكما كنتما في موعد معا في وقت قريب وأنها لا تزال محاطة بأثر هذا الموعد. حبيبتك السابقة: لا تحاول الإثناء على حبيبتك السابقة أمامها، لأن هذا سيدخلك في دوامة من المشاكل والمقارنات أكبر من لحظة ضيق عابرة، انتبه جيدًا وأنت تتحدث عن حبيبتك السابقة أمامها.
لم تخبرها بخطة معينة: من الأشياء أيضًا التي تتوقعها المرأة من حبيبها أن يخبرها بخططه المستقبلية، والمستقبلية هنا لا يعني بها كم من الأطفال تريد أن تنجب، ولكن تعني أنه ستعاملك بشيء من الضيق إذا اكتشفت أنك خرجت للسفر مع أصدقائك دون أن تخبرها.
عادتها الشهرية: أخيرًا، من المعروف أن الهرمونات في جسم المرأة لا تكون في حالتها الطبيعة في أيام عادتها الشهرية، فأحيانا ينتابها في هذه الأيام نوبات من الحزن، والضيق، والرغبة في البكاء دون سبب، والضيق يزيد حين تصارحها بهذه الحقيقة. فاحذر أن تقول لها: «سأتجنبك هذه الفترة لأنك لستِ في مزاجك المعتاد».
