أوضحت دراسات حديثة أن التقارير الخاصة بإيذاء النفس بين الفتيات ببريطانيا توجه الاتهام بشكل كبير لوسائل التواصل الاجتماعي . وأكدت الدراسة أن هناك ارتفاعا في حالات إيذاء النفس بين الفتيات في بريطانيا، بين عامي 2011 و2014 بين الفتيات اللاتي يتراوح أعمارهن بين 13 و16 عاما بنسبة 68% .
وكان الباحثون قد نظروا سجلات تشمل 674 حالة وتم التركيز على أعمار تتراوح بين 10 و19 عاما الذين أصابهم الأذى وكانت النسبة حوالي 73%. وارتفع معدل الأذى النفسي للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و16 عاما، من 45.9 حالة لكل 10 آلاف حالة في عام 2011 إلى 77.0 حالة في عام 2014. وأشار الباحثون أن “التكنولوجيا من الممكن أن تكون مفيدة” ولكن في بعض الأوقات هي تعد بمثابة سلاح فتاك. وقال ناف كابور أستاذ الطب النفسي والصحة السكانية في جامعة مانشستر، إن هذه النتائج تؤكد على ضرورة التدخل المبكر في رعاية الفتيات في هذا العمر للحد من خطر الانتحار. وصرح جاكي دويل وزير الصحة البريطاني قائلا: “المثير للقلق أن نرى عدد الشباب الذين يضرون النفس ويواجهون مشاعر انتحارية آخذ في الازدياد (…) أريد أن يكون كل شاب قادر على التماس المساعدة والحصول عليها عندما يحتاج إليها”.