أسفرت عملية تنظيف بهو خلفي بمنزل تعود ملكيته إلى أب مواطن فرنسي، عن العثور على 583 رصاصة أثارت حفيظة مسؤولي الأمن الاقليمي ببرشيد.
وجاء في الخبر التي أوردت هذه المعلومات، أن التحقيقات الأمنية الأولية، أظهرت أن الرصاصات المذكورة تعود الى فترة الحماية الفرنسية، وقد تم إخضاع هذه الرصاصات للخبرة.
ووفق المصادر نفسها، فإنه قد تم العثور على هذه الكمية من الرصاص بعد عملية تنظيف لمنزل يقع بزنقة ابن رشد بالمدينة القديمة ببرشيد، بعد أن تكلفت سيدة بالتنظيف، واصطحبت معها ابن أختها وطفله، وبينما كانا يعملان على تنظيف بيت المواطن الفرنسي، وجد الطفل، وهو يلعب ببهو خلفي مخصص لوضع المتلاشيات والأغراض الغير المرغوب فيها، عددا من الرصاصات ، وضع بعض منها داخل جيبه.
وقالت المصادر نفسها، إن والد الطفل، أي ابن أخت المرأة المنظفة، اكتشف لدى عودة ابنه، رصاصات بجيبه، ليتوجه الى مقر الأمن الإقليمي ببرشيد ويخبر بالواقعة، ليستنفر الخبر جميع المصالح، وهو ما اضطرها الى التوجه صوب المنزل المذكور.
وعند إخضاع المنزل للتفتيش الدقيق، تمكنت مصالح الأمن من العثور على ما يقارب عن583 رصاصة بين عدد من الأغراض القديمة وعلامات الصدأ تبدو عليها.
وأظهرت التحقيقات أن صاحب المنزل، هو طبيب فرنسي يدعى مشيل بواترو، ابن أحد أشهر الأطباء الفرنسيين الذين استقروا بمنطقة ولاد حريز.