في تطور عدواني خطير ضد المواطن احديدان القاطن بازلا و المقيم بالديار الفرنسية ، أقدم شخص يجاور بيت الأخير برشق بيت اديدان بالحجارة و برمي فضلاته السائلة بول من النافذة ، مما أحال البيت عبارة عن إسطبل ، و في اتصال بالجريدة أكد السيد احديدان أن جاره قام بسكب كميات من البول في بيته عبر النافذة و قام برشق النافذة بالحجارة كشكل عدواني تصعيدي خطير . و اتصل السيد المعتدى عليه بالدرك الملكي لأزلا فور وقوع الاعتداء على بيته ، إلا أنهم طلبوا منه المجيئ إلى مقر سرية الدرك بأزلا ، الشيئ الذي بدا مستغربا من طرف المشتكي بحيث لا يعقل أن يقدم لدى إدارة الدرك وقت وقوع الاعتداء عليه لأن وضعه محفوف بالخطر ، و لأن ذلك مهمة أمنية تتطلب التدخل السريع لردع المعتدي لوضع حد للاعتداءات الممارسة ضد المشتكي ، و ليس أن يقدم المعتدى عليه إلى الإدارة ، خاصة و أنه سبق له أن وضع شكايات عدة لدى نفس الإدارة و غيرها بنفس الشخص ومن معه المنفذ لتلك الاعتداءات . وحسب معطيات تتوفر عليها الجريدة ، فإن السيد احديدان كان قد تفاءل خيرا بقيام مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بتحريات و تحقيقات حول موضوع الاعتداءات التي تمارس عليه ، بحيث أن ذات المصالح طمأنت المشتكي بأنها أرسلت استدعاءا رسميا لجاره المعتدي المتهم بتنفيذ اعتداءات متكررة ، إلا أن المستدعى لم يلبي استدعاء الدرك ، مما سيضطر نفس المصالح إلى مراسلة السيد الوكيل العام في الأمر لاتخاذ المتعين في حق الممتنع عن الاستجابة للقانون ، قصد تقديمه للعدالة . في ذات السياق اعتبر متتبعون للموضوع قيام الجار المعتدي بالتصرفات الأخيرة رمي البول في البيت و رشق النافذة بالحجارة اعتبروه تصعيدا خطيرا ، يدل على وجود تغاضي و صمت من طرف بعض المسؤولين على الأفعال العدوانية الكثيرة المرتكبة ضد احديدان ، مما جعل المعتدي يزداد تطاولا و تماديا في اعتداءاته و تصرفاته الشنيعة في ظل الإفلات من العقاب ، حسب متتبعين . و عبر السيد احديدان غير ما مرة أنه بالرغم من تماطل جهة ما في تطبيق القانون و غض الطرف من طرف جهة أخرى عن اعتداءات المعتدي المعروفة لدى الخاص و العام ، بالرغم من ذلك فإنه مصر على متابعة المعتدين وفق ما تقتضيه القوانين الجاري بها العمل ، و له أمل كبير في أن تطبق العدالة القانون المطلوب ضد الشخص المعتدي و من يقف وراءه إن آجلا أو عاجلا ، مشيدا بدور صاحب الجلالة نصره الله في السهر على أمن و سلامة المواطنين و الضرب على أيدي المعتدين حصب تصريحه للجريدة . لكن في المقابل يعتبر الاعتداء الأخير اعتداء اليوم 2018/06/07 عملا عدوانيا شنيعا ، قد يكون إيذانا بعمل آخر أكثر جرما و خطورة قد يعرض حياة السيد احديدان إلى مخاطر محققة ، إن استمرت حالات التساهل و الصمت اتجاه المنفذ لتلك الاعتداءات ، الشيئ الذي سيضع الجهة المقصرة في تطبيق القانون أمام المساءلة المباشرة .