أوضحت لمياء بن جلون ،أستاذة بالكلية المتعددة الاختصاصات بتارودانت ،ورئيسة جهوية لمنتدى التنمية وحقوق وواجبات المواطن ،أن النشاط التحسيسي و التوعوي حول مكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة السيدا ،المنظم من طرف طلبة الاجازة المهنية للغات الأجنبية التطبيقية بساحة 20 غشت بمدينة تارودانت ،يأتي ليترجم قناعة الكلية وإيمانها بواجبها للمساهمة في قضايا تهم الوطن .مضيفة أن هذه الحملة هي تعبير عن إرادة صادقة في جعل الجامعة مشتلا للتربية على المواطنة ،ورفع الحرج على المرضى المصابين ،حيث ضعف المستوى المعرفي بمرض الايدز الذي يحصد المزيد من الضحايا .مشددة على ان التشخيص المبكر لهذا الداء الفتاك ،سيؤدي لا محالة إلى العلاج ،والحال أن الاحصائيات الوطنية حول السيدا ،صنفت جهة سوس ماسة درعة كمنطقة أولى في الترتيب من حيث المصابين وخصوصا منطقة تارودانت . هذا ،فهذه الحملة التحسيسية التوعوية لساكنة تارودانت ،والمنظمة كذلك بشراكة مع جمعية مكافحة التعفنات التناسلية المعدية و السيدا ،شهدت إقبالا هاما للساكنة الرودانية ،تفنن من خلالها الطلبة بطرقهم لإيصال رسائل ذو دلالات هامة للمواطنين عبر مسرحيات وكوليغرافيات وسكيتشات وزجل ،دعوا من خلالهم إلى ضرورة التفاتة ومعايشة حاملي ذات الفيروس ،ومحاولة التقرب إليهم أكثر بدعم نفساني ومادي .علاوة على حث المواطنين إلى إلزامية اتخاذ الاحتياطات اللازمة و الوقائية لدرء الاصابة بهذا المرض إذا انتشر الوعي والتضامن مع المرضى . وللإشارة،فثلاثون ألف مصاب دوليا ،عرفت وضعيتهم الصحية نوعا من التحسن في سنة 2014،في حين فالمغرب أصبح في تزايد .فكانت خاتمة اللقاء ،إلى أن خلص الجميع بتحقيق شعار سوس بدون فيروس " "سوس تنادي لا للسيدا في بلادي ".