الصورة أرشيف إستنكر ساكنة حي إخوربان بجماعة التمسية ، الحالة الكارثية التي أضحت تعيش عليها المنطقة، جراء تراكم كميات ضخمة من الأزبال في مختلف الشوارع والأحياء،دون أن تعمل المصالح المختصة التابعة للجماعة على التدخل طيلة الأسابيع الماضية، وهو ما جعل الساكنة يعيشون تحت وطأة الروائح النتنة، وفي هذا الصدد قال عمر بوراس فاعل جمعوي، أن المسؤولية في أزمة النفايات الغير المسبوقة بالمنطقة، تقع على عاتق المجلس الجماعي، جراء تقصيره في نقل النفايات والأزبال التي لازالت عالقة بمختلف أحياء المنطقة، وحذر بوراس من كارثة بيئية قد يصل مداها إلى محيط المطار الدولي المجاور للمنطقة، وأضاف المصدر نفسه، أنه رغم إشعار مسؤولي المجلس الجماعي بالوضعية الكارثية التي تعيش عليها المنطقة بشكل بات يهدد السلامة الصحية لساكنة المنقطة جراء انتشار الروائح النتنة والحشرات الضارة، غير أنه ملتمسات الساكنة بقيت بدون جدوى، الأمر الذي جعل الساكنة يقررون تسطير برنامج إحتجاجي للفت أنظار الجهات المعنية، حول خطورة الوضع البيئي بالمنطقة، وجدير بالذكر، أن منطقة إخوربان، ورغم تواجدها في موقع استراتيجي بمحيط المطار الدولي المسيرة، غير أنها لم تخطى باهتمام المجلس الجماعي وباقي المجالس المنتخبة، حيت لازالت تعيش حالة الإقصاء والتهميش، كما أن غالبية أزقة وشوارع بدون تعبيد، كما تعاني المنقطة من ضعف الإنارة العمومية، وغياب الصرف الصحي، وكذا انعدام باقي المرافق العمومية، وهو ما يحثم على الساكنة الانتقال إلى المناطق المجاورة لقضاء أغراضهم الشخصية، وما يعنيه ذلك من تحمل مصاريف إضافية.