في شهادة مؤثرة لرئيس الائتلاف المغربي للثقافة والفنون، حسن النفالي على أمواج إذاعة “شذى إف إم”فتح هذا الأخير جانبا خفيا من حياة الراحل محمد بسطاوي الذي وافته المنية صبيحة اليوم بعد صراع مع المرض. ومن بين الطرائف التي كان لا يعلمها الكثير من متتبعي مسار الراحل يقول النفالي، أنه كان دائما السائق الخاص ل”سطافيط”التي تنقل الفنانين والممثلين بمختلف مناطق المغرب لتصوير مشاهد مختلف الإنتاجات الفنية، وقد تعرض لحادثة سير مرتين غير أن الألطاف الإلهية كانت بجانبهم. ويضيف النفالي أن البسطاوي كان صاحب ذوق كبير في الديكور وكانت له لمسة فنية فيه، بالإضافة إلى كونه مناضل في الفعل النقابي بشكل مغاير بحيث كان يتدخل بعفوية وبحرقة للحديث عن مشاكل الممثلين والفنانين، بالإضافة إلى كونه رجل نكتة وصاحب صدر رحب وكان “يرفض كل أشكال الابتزاز أو الصدقات بحيث كان نزيها وصدوقا وخلوقا ومعروفا بعدم بوحه بالحاجة لأي أحد” يقول النفالي مضيفا أن الدليل على ذلك معاناة الراحل في صمت وإصراره على إنهاء آخر إنجاز له في الدنيا وهو عمل فني رفقة مجموعة من نجوم الشاشة.