مازالت ساكنة جماعتي تسكدلت وهيلالة باقليم شتوكة ايت بها تنتظر " وعلى أحر من الجمر " تنفيذ مشروع تزويد الجماعتين بالماء الصالح للشرب الذي موله البنك الاسلامي للتنمية اضافة الى المكتب الوطني للماء والكهرباء ووزارة الداخلية والساكنة ، وخاصة وأن السنة الحالية تعرف المنطقة شحا في نزول الامطار وإنذارا مبكرا بموسم سيطبعه الجفاف ، مما ينبئ بمحنة جديدة للساكنة مع الماء الذي يعتبر "نقطة سوداء " أساسه ضعف الفرشة المائية بالمنطقة . وكان من المننتظر أن يحصل المشروع على تمويل من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ( بدعم من البنك الاسلامي للتنمية) ، و الجماعة 15% ، و الساكنة ب 500 درهم لكل أسرة. وفي اطار العمل الميداني والتدابير المنجزة فقد تمت المصادقة على اتفاقيات التمويل من طرف الجماعتين في دورة أكتوبر 2013 و من طرف وزارة الداخلية بتاريخ 12 مايو 2014 ، كما أن الحصة الأولى من المساهمة المالية للجماعتين التي توصلتا بها من وزارة الداخلية ( 30%) تم تحويلها إلى الحساب البنكي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب : (2 430 000,00 درهم لهلالة و 1 395 000,00 درهم لتسكدلت). ومن جهتها عملت الساكنة على توفير مساهمتها التي بلغت الى حدود اليوم بنسبة تفوق 40% من مساهمتها. وإلى حدود اليوم مازال المشروع مجرد " افكار على أوراق " وقد يعصف سحب الممولين لاعتماداتهم بآمال ساكنة هذه المناطق وسيحرمها من الماء الذي يعتبر أساس الاستقرار ، كما تطالب الساكنة من المسؤولين بالاقليم كل من موقعه وخاصة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب الاسراع في تنفيذ الاجراءات العملية للمشروع ، وخاصة وان ملفات الاعلان عن الصفقات موجودة، ويجب فقط الإسراع من طرف المكتب لإعطاء انطلاقة إنجاز المشروع.