نفذت الاطر المعطلة بمدينة طانطان اعتصاما مفتوحا داخل جلسة المجلس البلدي لدورة فبراير والمنضمة صبيحة الخميس الماضي .واختار المحتجون وضع شريط لاصق (سكوتش) على أفواههم في الوقت الذي أقدم عضو من حزب الاصالة والمعاصرة على منحهم قنينات من مشروب "العصير " وهي حركة انسانية استحسنها أطر التنسيقية الذين وصفوا شكلهم النضالي بالحضاري حين اختاروا الاحتجاج في صمت . وفي اتصال هاتفي بمحمد التلويني أحد أعضاء التنسيقية ذكر هذا الأخير أن سبب التجائهم الى وضع "السكوتش" على أفواههم هو للاحتجاج أساسا على اقدام مسؤول في السلطات المحلية منْع تنظيم نشاط لعدد من الجمعيات داخل فاضاءات المدينة ،واضاف ذات المتحدث أن التنسيقية سترفع من سقف احتجاجاتها في الايام المقبلة بحيث من المننتظر أن يدخل أعضاؤها في اضراب عن الطعام إذا لم تستجب الجهات الوصية لمطالبهم والتي يتصدرها التشغيل . وخلال الجلسة رفع المحتجون لافتات تحمل مطالبهم والمتمثلة في التشغيل والادماج في اسلاك الوظيفة و خاصىة وأنهم من حملة الشواهد العليا ومنهم من تجاوز السن القانوني لاجتياز المباريات ، ولم يمانع أعضاء المجلس البلدي للمدينة من جهتهم الشكل الاحتجاجي بل أعلن بعض منهم تضامنه بحيث قام الداودي محمد سالم وهو عضو بالمجلس من حزب الاصالة والمعاصرة بمد الاطر المعطلة بقنينات عصير وهي حركة إنسانية أثارت اهتمام الحاضرين . وتجدر الاشارة إلى أن تنسيقية المعطلين بطانطان استجمعت قواها منذ انتشار خبر اقدام رئيس جهة العيون على اعطاء وعد لمعطلي جهته بحل معضلة البطالة التي يعانون فيها في أجل محدد ، وهو ما جعلهم هم الاخرون يقومون بسلسلة من الاشكال النضالية التي لم ترق السلطات المحلية بالمدينة بحيث تمت مواجهة بعضها بالعصي كان آخرها الوقفة التي تم تنفيذها أمام مدرسة الحسن الثاني بالمدينة .