عثرت مصالح الحرس المدني الاسباني ، مساء يوم السبت 24 يناير الماضي على جثة طفل مغربي ميتا، وعيها اثار جروح بالة حادة بمنطقة الخيدو بالميريا. وتمكنت المصالح الامنية بعد ساعتين من اكتشاف الجثة من القاء القبض على الجاني البالغ من العمر 30 سنة ، بعد عملية تمشيط في محيط مسرح الجريمة . وافاد مصدر امني ان وجود بقع من الدم على ملابس ووجه المشتبه به ، سهل عملية اعتقاله ، مشيرا ان مصالح الحرس المدني فتحت تحقيقا لمعرفة ظروف ودوافع ارتكاب هذه الجريمة. من جهته نفى المشتبه به الثناء التحقيق الاولي معه ، نيته قتل الطفل (ك ,ل) البالغ المغربي البالغ من العمر 15 سنة، مؤكدا ان الوفاة جاءت اثر عراك نشب بينه وبين الضحية، نافيا ان يكون قد استعمل الة حادة لطعن ضحيته.