أفادت مصادر موثوقة أن ولاية الحسيمة شهدت اجتماعا موسعا حول مشروع إحداث الميناء الترفيهي بالحسيمة ترأسه والي الجهة السيد جلول صمصم اول أمس الاثنين بحضور الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والمديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ ورئيس غرفة الصيد البحري وكذا ممثلين عن التنظيمات المهنية لمهنيي الصيد البحري بميناء الحسيمة. وحسب ذات المصادر التي حضرت الاجتماع، فإن هذا اللقاء جاء تتويجا لسلسلة من اللقاءات المتواصلة التي عقدها والي الجهة مع ممثلي مهنيي الصيد البحري في وقت سابق، من أجل تبديد مخاوف المهنيين من بعض الآثار الجانبية المحتملة للمشروع المزمع انجازه على قطاع الصيد البحري. وفي هذا الإطار، تمت تلبية أغلبية الطلبات والاقتراحات التي عبرت عنها التنظيمات المهنية، ومن بينها إعداد تصميم تهيئة ميناء الصيد من أجل الرفع من مستوى تجهيزاته الأساسية وجمالية مرافقه ورونق فضاءاته، وسيتم تكليف لجنة تقنية بهذه المهمة مع إشراك المهنيين في إعداد التصور الأولي للتصميم. كما تم أيضا تدارس مسألة تأهيل مركز الإنقاذ وتوفير الإمكانيات البشرية والمادية ليقوم بالمهام المنوطة به في أحسن الظروف. هذا وقد خلف هذا اللقاء ارتياحا واسعا لدى ممثلي المهنيين، وعبروا عن إشادتهم بالمستوى الرفيع للتواصل والاهتمام الذي يوليه المسؤولون لقطاع الصيد البحري واستعدادهم الدائم لدراسة مختلف المشاكل التي يعاني منها المهنيين، في سبيل الرفع من مردودية هذا القطاع الحيوي وتطويره.