انطلق الموسم الدراسي 2015-2016، في جهة دكالة-عبدة، بفتح 584 584 مؤسسة تعليمية عمومية، أبوابها، منها 434 مؤسسة ابتدائية و99 ثانوية إعدادية و51 ثانوية تأهيلية، ناهيك عن 134 مؤسسة للتعليم الخصوصي،في ظروف جد عادية، حسب مسؤول رفيع المستوى. هذا، واستقبلت المؤسسات التعليمية بأقاليم الجديدة وآسفي وسيدي بنور واليوسفية، الخاضعة للنفوذ الترابي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهةدكالة-عبدة، 455.579 تلميذا من الجنسين، يتوزعون على 411.601 تلميذة وتلميذا بالتعليم العمومي، و43.978 تلميذة وتلميذا بالتعليم الخصوصي. وحسب السلك التعليمي، فإن التلاميذ يتوزعون كالتالي: 295.793 بالتعليم الابتدائي، و107.044 بالتعليم الثانوي الإعدادي، و52.742 بالتعليم الثانوي التأهيلي.
وحرصت المصالح الأكاديمية الداخلية والخارجية والنيابات الإقليمية التابعة لها، في إطار الاستعدادات للدخول المدرسي شتنبر 2015، على تسلم المواد الغذائية من المزودين بالنسبة للمطاعم المدرسية، التي ستستقبل 80.500 مستفيدة ومستفيدا، وعلى السهر على انطلاق الإيواء والتغذية، مع بداية شهر ستنبر 2015، لاستقبال 460 مستفيد بالتعليم الابتدائي، و4.650 مستفيد بالتعليم الثانوي الإعدادي، و4.160 مستفيد بالتعليم الثانوي التأهيلي.
وفي إطار المبادرة الملكية مليون محفظة، عملت الأكاديمية الجهوية والنيابات الإقليمية على تأمين تزويد المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانويات الإعدادية المتواجدة بالوسط القروي، بالمحافظ والكتب واللوازم المدرسية، من أجل توزيعها على 310.500 تلميذة وتلميذا.
وفي أفق تنويع مسالك التعليم الثانوي بالجهة، عملت الأكاديمية على: -توسيع الأقسام المحتضنة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية. حيث أصبح عدد المؤسسات التي يدرس بها هذا النوع من المسالك 4 ثانويات تأهيلية عمومية، و8 ثانويات للتعليم الخصوصي؛
- وإحداث مسلك الجذع المشترك الصناعي، هذا الموسم الدراسي، بكل من الثانوية التقنية الرازي بالجديدة، والثانوية التقنية الخوارزمي بآسفي، المؤدية للبكالوريا المهنية، وذلك بإشراك أطر التوجيه التربوي في العملية، وبتنسيق مع المكتب الجهوي للتكوين المهني عبر تنظيم الأبواب المفتوحة.
وعملا على تنزيل المشر وع الوزاري المتعلق بالتدابير الأولية، ستقوم الأكاديمية ب:
• فتح مؤسسة التفتح الفني بالجديدة؛ • وتفعيل التدبير 9.2 المتعلق بالمراكز الرياضية؛ • وتجريب التدبير الأول: مسارات جديدة للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي، ب4 % من مؤسسات الجهة؛ • وتفعيل التدبير المتعلق بتقوية اللغات الأجنبية بالثانوي الإعدادي، وتغيير نموذج التعلم.
