علمت "الجديدة 24" من مصادرها الخاصة أن المدرب السابق للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، جمال السلامي، قد رفع دعوى قضائية ضد الفريق بسبب مستحقاته المالية العالقة بذمة هذا الأخير. المصادر نفسها أكدت بأن السلامي فوجئ بعدم توفر المؤونة في الحساب البنكي لفارس دكالة عندما حاول صرف شيك بقيمة 60 مليون سنتيم، تسلمه ضمن مستحقاته المالية عندما فسخ عقده مع الفريق شهر يناير الماضي. مصادر قانونية أكدت بأن الفريق الجديدي بات يواجه تهمة إصدار شيك بدون رصيد، و هو ما قد يجعل الرئيس عبد اللطيف مقتريض مضطرا لتوفير السيولة المالية المضمنة بالشيك موضوع الشكاية، باعتباره الممثل القانوني للفريق أمام القضاء. و معلوم أن الدفاع الجديدي يتخبط في أزمة مالية حادة منذ انطلاق الدوري إذ لطالما طالب اللاعبون و الطاقم التقني بصرف مستحقاتهم المتعلقة بدفعات منح التوقيع، و هو ما قد يؤثر سلبا على المسار الجيد الذي بصم عليه الفريق على مستوى البطولة الاحترافية. و من المقرر أن تتوصل خزينة الدفاع الجديدي في الأيام القليلة القادمة بمنحة قدرها 100 مليون سنتيم من المجلس الجماعي للجديدة، إلا أنها لن تكون كافية البتة لحل جميع المشاكل المالية التي يتخبط فيها الفريق. و تجدر الإشارة إلى أن العديد من اللاعبين السابقين للفريق كبكر الهلالي و الحارس أحمد محمدينا و المدرب المساعد عبد الرزاق بلعربي... قد رفعوا شكايات لدى لجنة المنازعات القانونية الجامعية للحصول على مستحقات عالقة لهم بذمة الفريق، و هو ما قد يحرم هذا الأخير من الدخول في الميركاتو الشتوي المقبل حسب آخر القوانين التي من المقرر أن تصادق عليها الجامعة قبل انطلاق الميركاتو.