قامت السلطة المحلية بقيادة باشا مدينة الزمامرة وخليفته بحملة داخل المدار الحضري للزمامرة لتحرير الملك العمومي يوم الجمعة 14 شثنبر انطلاقا من الساعة صباحا دامت طيلة اليوم، وقد همت هذه الحملة شارع المقاومة وشارع الجيش الملكي ووسط مركز المدينة، وقد كان السلطة المحلية مدعمة باعوان السلطة ورجال الامن الوطني والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية واعوان المجلس الجماعي للزمامرة. وقد مرت هذه الحملة في ظروف عادية بفعل تجاوب وتفهم المستغلين لاحتلال الملك العمومي لقرار السلطة المحلية الهادف الى تطبيق القانون ومنع الباعة المتجولين واصحاب العربات المجرورة والمدفوعة وسيارات وشاحنات نقل البضائع من احتلال الملك العمومي لبيع بضائعهم، وقد حققت هذه الحملة نجاحا بفعل حملة التوعية المسبقة التي قام بها أعوان السلطة في أوساط المحتلين للملك العمومي قبل خروج السلطة المحلية بشكل رسمي لتحرير الارصفة والشوارع من طرف المحتلين، كما خلفت هذه الحملة استحسانا كبيرا لذا المواطنين بسبب تطبيق القانون والضرب على أيدي المخالفين بدون استثناء، بحيث استرجع شارع المقاومة الذي يوجد به مسجد الحسن الثاني حلته البهية بعد ان افتقدها بفعل احتلاله من طرف الباعة المتجولين، الذين تسببوا في تلويثه بسب الازبال المتراكمة والروائح الكريهة، نفس الشيء ايضا يقال عن وسط المدينة وشارع الجيش الملكي، كما يتمنى المواطنون بالزمامرة ان تشمل هذه الحملة باقي أحياء المدينة وخاصة حي النهضة الذي توسع فيه التجار على حساب الازقة والشوارع والارصفة، وضيقوا الخناق على المارة، و وايضا حي السلام الذي يحتل فيه المستغلون للمحلات الحرفية الشوارع والازقة والمساحات الفارغة لممارسة مهنهم اليومية والتخلص من الاطارات الحديدية المتهالكة للسيارات والشاحنات.