"لطيف لديد" القامة العلمية الرفيعة والهامة المعلوماتية الشامخة مؤسس ورئيس مندى IPV6 عضو مجلس إدارة جائزة القمة العالمية والأمين الفخري لجمعية الانترنيت، "لديد لطيف" خريج المدرسة العمومية بالمغرب، هاجر إلى الديار الألمانية لاستكمال دراسته وهناك سطع نجمه في علوم النظم المعلوماتية وتميز في علوم الانترنيت ومشاريعها المستقبلية. وبعد ستين (60) سنة من الهجرة العلمية بالديار الألمانية تفجر بركان الحنين الكامن في دواخله المغربية الدكالية الأصيلة، فقرر صلة الرحم مع مسقط رأسه بجماعة اولاد اسبيطة، والتي سبق لنسيجها الجمعوي بمناسبة حفل النسخة الأولى لجائزة المجتمع المدني، أن عرف به كواحد من أعلام دكالة سليلة العلماء والعظماء. هذا وبتاريخ الثلاثاء 20 فبراير الجاري، تشرفت دكالة وخاصة مدينة الزمامرة بزيارة للعالم والمبتكر والبروفيسور الباحث "لطفيف لديد" رفقة بعض الفاعلين الجمعويين بمنطقة اولاد اسبيطة، كل من رئيس فدرالية النسيج الجمعوي السيد "عبد الواحد فضيل"، والسيد "رشيد العوفير" عضو مسؤول العلاقات الخارجية للفديرالية، وعضو المجلس العلمي المحلي السيد "محمد الأيمي". هذا وقام الوفد بزيارة المدرسة الفلاحية بالشواوشة، وبعدها زار مرافق ملعب الشهيد احمد شكري وجدوا في استقبالهم مدير الملعب السيد "مصطفى عبدوه"، ووقفوا على شموخ هذه المعلمة الرياضية، تم انتقل الوفد تباعا لدار الثقافة ومركز تكوين الناشئين والقاعة المغطاة، وعبر الوفد عن اعتزازه وانبهاره بالبنيات التحتية الرياضية والثقافية التي تحققت لمدينة نامية كالزمامرة. وكان لابد للضيف الكبير من الوصال مع مسقط رأسه بجماعة اولاد اسبيطة حيث استقبلته القبيلة استقبالا يليق بمقام ابن عالم وبار لبلدته، واللافت للنظر اعتزاز البروفسور الباحث بتراثها الغني من خلال إعجابه بالجلباب السايسي الأصيل الذي كان هدية من ساكنة المنطقة لابنها البار كعربون محبة ووفاء، وكذا استقباله من طرف الجمعية المغربية للصيادين بالصقور، التي تعتبر عضو الاتحاد الدولي للصيد بالصقور بالإمارات، كثرات أصيل متجسد في الصقر كرمز للأصالة وبهاء في الثقافة العربية الأصيلة، ليختتم زيارته بالمنتجع السياحي للوليدية مرورا عبر شريطها الساحلي الى مدينة الجديدة. وأعربت فعاليات النسيج الجمعوي باولاد اسبيطة عن اعتزازهم بإشادة البروفيسور لديد لطيف بمستوى المنشآة التي أصبحت تتميز بها مدينة الزمامرة وانبهاره بالبنيات التحتية الرياضية والثقافية التي تحققت بمدينة نامية كالزمامرة... "الشبيه يحن إلى شبيهه والعظماء الكبار يقدرون الإنجازات الكبيرة وينظرون إليها بعين الإعجاب ويهمسون من دواخلهم الجميلة البهية بكلمات التحفيز والتشجيع"...
