اهتز سكان جماعة أولاد حمدان التابعة لقيادة أولاد حمدان بإقليم الجديدة، خلال الاسبوع الماضي، على وقع حادثين مأساويين، تمثلا في انتحارين اثنين متفرقين. الأول ذهب ضحيته شاب في عقده الثالث وهو متزوج، حيث اقدم على وضع حد لحياته عن طريق الانتحار، وذلك بتناوله لمادة سامة قوية عجلت بموته، ولم تنفع معها الاسعافات الأولية.
وحسب معلومات انتقتها الجريدة من عين المكان فان الضحية كان يعيش مشاكل اسرية مع زوجته ،التي هاجرته لتستقر مع والديها ، غير أن الضحية لم يستسغ الوضع ففضل الانتحار ،ووضع حدا لحياته ولما كان يعانيه في صمت .
أما الحادث الثاني فقد شهد أطواره مركز أولاد افرج، حين وجد مجموعة من المواطنين شابا في عقده الثاني اصله من تراب جماعة أولاد حمدان، يتألم ويتأوه ، وقد سقط أرضا من شدة الألم الذي كان يعاني منه في بطنه، ففطن المواطنين أن الأمر يتقلع بتسمم، فاستدعوا سيارة الاسعاف التي نقلته بسرعة الى المركز الصحي بأولاد افرج، وحاول الطاقم الطبي بهذا المركز تقديم الاسعافات الأولية، غير أن خطورة حالته الصحية التي كانت حرجة، استدعت توجيهه الى المستشفى الاقليمي بالجديدة ،حيث تم نقله بسرعة فائقة، على متن سيارة الإسعاف، لكن قوة المادة السامة التي تناولها عجلت بموته بالرغم من الاسعافات التي قدمت له.
حيث تبين أنه تناول اقراص سامة تستعمل في قتل الفئران. وحسب معلوما ت جيدة الاطلاع ،أن الضحية كان يعيش حالة من اليأس والضيق والفقر، مما جعله قلقا ومتوترا زيادة عن اللزوم.