وصل الملك محمد السادس في إطار زيارته الأخيرة لاقليم الرحامنة، إلى سيدي بوعثمان زوال اليوم، أو الرحامنة الجنوبية كما كانت تسمى سابقا، وهو نفس الاسم الذي عاد فؤاد عالي الهمة باستعماله إبان حملته الانتخابية لمجلس النواب سنة 2007. وقد قام الملك خلال هذه الزيارة بإعطاء الانطلاقة لزراعة الرمان عبر غرس 1000 هكتار وتجهيز الأراضي بنظام الري بالتنقيط وبناء وحدة وتجهيز للتثمين.
كما قام الملك محمد السادس، بتوزيع مجموعة من المعدات الفلاحية ضمنها جرارات على الفلاحين الصغار وصلت إلى 168 آلة وعتاد فلاحي.
زيارة الملك محمد السادس إلى إقليم الرحامنة والتي انطلقت منذ التاسع من الشهر الجاري، وستنتهي غدا الجمعة حيث سيختم الزيارة بابن جرير، ظل خلالها فؤاد عالي الهمة مستشاره وصديقه، ورئيس مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة، متواريا عن الأنظار ولا يظهر كثيرا أمام عدسات الكاميرا، غير أن مصدرنا أكد أن فؤاد عالي الهمة، امتطى السيارة التي كان يركبها الملك خلال زيارته في اليومين الماضيين.