اعتذر السيد اليازمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في مدينة الصويرة، منذ لحظات عن عدم حضوره افتتاح ملتقى افريقيا المستقبل، وحضوره متأخرا بعد 24 ساعة عن انطلاق الملتقى، بسبب لحظة وصفها بالتاريخية، وهو يشير إلى استقبال الملك له ولوزير العدل ووزير الأوقاف، لتسليمه الخلاصات التي تم التوصل إليها حول قضية الإجهاض، والتي كان قد طالب بها اكثر من شهر. واكد بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أن الأغلبية تتجه إلى تجريم الإجهاض غير الشرعي، مع استثناء بعض حالاته من العقاب، لوجود مبررات قاهرة، وذلك لما تسببه من معاناة، ولما لها من آثار صحية ونفسية واجتماعية سيئة على المرأة والأسرة والجنين. هذه الحالات حصرها البلاغ « عندما يشكل الحمل خطرا على حياة الأم أو على صحتها، وفي حالات الحمل الناتج عن اغتصاب أو زنا المحارم، وأخيرا في حالات التشوهات الخلقية الخطيرة والأمراض الصعبة التي قد يصاب بها الجنين ».