يجب أن نكون صادقين في سؤال تأسيس الأحزاب بموافقة القصر، والذي طرح إبان تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة لأن أحد المنتسبين له كان كاتبا للدولة في الداخلية وصديقا للملك حسب الصورة التي رسمها عنه الإعلام، أما جوابي، يقول إلياس العماري فهو على الشكل التالي: »إن جميع الأشخاص الذين أسسوا أحزابا في الستينيات كانوا يشتغلون مع القصر، مثل حزب الاستقلال والاتحاد الوطني والحركة الشعبية ...وأقصد الشهيد المهدي بنبركة والمرحوم الفقيه البصري والراحل بلافريج ... كلهم كانوا يشتغلون مع القصر وكانوا أصدقاء الملك وكان بعضهم أساتذا له ».