بعث « فيستر لي فلاناغن » قاتل الصحفيين الأمريكيين أمس الأربعاء « أليسون باركر » والمصور الصحفي « أدام وورد » اللذان كانا يجريان مقابلة صحفية على الهواء مباشرة، برسالة على الفاكس لفائدة المحطة التلفزيونية التي تعمل فيها الضحيتان، كتبها قبل أن ينتحر بعدها بمدة وجيزة، يؤكد من خلالها أن ما قام به هو نتيجة لمضايقات طالته، وحجم التجريح الذي يلحقه به العاملون بالمحطة وآخرون خارجها. وأورد القاتل (41 عاما)، أن معاناته لم تقف عند حد عدم احترام الناس له ولمثليته، إنما كانوا يعادونه لعرقه، ويمارسون ضده العنصرية بحكم لون بشرته السوداء. وتابع المتحدث نفسه الحديث عن الأسباب التي دفعته لارتكاب تلك الجريمة، التي رمى فيها بالرصاص على صحفيي قناة « دبليودي بي جاي 7 » المحلية، في الرسالة التي بعث بها بعد ساعتين من الحادث، أنه كان يعاني من مضايقات وتمييز بسبب لونه وكونه مثلي الجنس في العمل، وأن رجالا سودا ضايقوه، ونساء من البيض تهكموا عليه من سواد لونه.