تضغط العديد من الجهات على المغرب قبيل صدور قرارات مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك من أجل عودة بعثة المينورسو إلى الصحراء المغربية. وفي مقدمة هذه الجهات فرنسا التي تسعى إلى عدم انتقال حالة التوتر مع الأمين العام إلى مجلس الأمن، علما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تضغط بقوة من أجل فرض قرارات لن تكون في صالح المغرب، منها ما يتعلق بالرد على طرد المغرب لبعثة المينورسو من الصحراء، خاصة وأنها تعتبرها سابقة قد تؤثر على باقي البعثات المتواحدة في مناطق النزاع المشتعلة. وتؤكد بعض المعطيات أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تضغط من أجل فرض قرار عودة بعثة المينورسو إلى الصحراء، كما تضغط من أجل منح الأمين العام للأمم المتحدة « بان كي مون » فرصة شهرين لمتابعة تنزيل هذه القضية، وإعداد تقرير في الموضوع، وتسليمه لمجلس الأمن للبث فيه. ووجدت فرنسا نفسها في وضع محرج بسبب الضغوطات التي تقوم بها أمريكا حول هذه القضية، خاصة وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعمل على إقناع باقي الأطراف بأن طرد بعثة المينورسو من قبل المغرب سابقة لا يمكن السكوت عنها.