لجأت الشرطة العلمية التابعة لولاية الأمن الإقليمي بفاس، إلى فتح تحقيق في ظروف تسريب شريط فيديو إلى مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فتاة في العشرينات من عمرها، وهي في أوضاع جنسية فاضحة. وأضافت يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الثلاثاء 22 أبريل، أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيما بينهم منذ يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يتدخل بعض معارف الفتاة، التي قدمت على أنها تنتمي إلى أسرة محافظة، لأجل مطالبة إدارة "يوتيوب" بحجب الشريط، وهو ما تمت الاستجابة له على الفور
وانصب التحقيق الذي باشرته عناصر الشرطة القضائية حول تحديد هوية من قام بتسريب الشريط المثير للجدل، وكذا هوية الشخص الذي استمال الفتاة المعنية من أجل أن تتعرى أمام الكاميرا وتصويرها، حيث يظهر الفيديو الفتاة وهي تنزع ثيابها وتتعرى أمام "الويب كام" قبل أن تعمد إلى القيام بحركات جنسية خليعة في مسعى لكي "تُمتع" عشيقها".