تواصلت الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة لتودي بحياة اربعة فلسطينيين الجمعة، في حين اطلقت دول اوروبية مبادرة جديدة امام مجلس الامن الدولي لانهاء النزاع, وتم اعدام 18 شخصا في قطاع غزة اتهموا بالتخابر مع اسرائيل، حسب قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية. ففي مدينة غزة اعدم مسلحون 18 شخصا متهمين بالتخابر مع اسرائيل بحسب قناة تابعة لحركة حماس في حين شهدت الدوحة اجتماعا ثلاثيا هو الثاني في غضون 24 ساعة بين امير قطر والرئيس الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحماس لم يتسرب شيء عن فحواه. وقالت قناة الاقصى التابعة لحماس وشهود ان مسلحين اعدموا الجمعة في غزة 18 شخصا متهمين بالتخابر مع اسرائيل. واعلنت القناة في شريط اخباري "المقاومة تعدم 18 عميلا مع الاحتلال الاسرائيلي اليوم". وقال شهود لوكالة فرانس برس ان مسلحين ملثمين كان يضع بعضهم على راسه عصبة كتائب القسام قاموا بقتل سبعة اشخاص رميا بالرصاص امام مئات المصلين اثناء خروجهم من المسجد العمري الكبير وسط غزة بعد صلاة الجمعة. وكانت مصادر امنية فصائلية وشهود اعلنوا صباحا اعدام 11 شخصا بالقرب من مقر قيادة الشرطة وسط مدينة غزة, على خلفية التهمة ذاتها. وهذه المرة الاولى التي يجري فيها اعدام اشخاص متهمين بالتخابر مع اسرائيل امام مواطنين. وتاتي عمليات الاعدام هذه بعد يوم واحد على اغتيال اسرائيل ثلاثة من ابرز القادة العسكريين في حركة حماس في غارة استهدفت بناية كانوا بداخلها في رفح جنوب قطاع غزة. ولم يصدر اي بيان رسمي من وزارة الداخلية او حركة حماس للتعليق على عملية الاعدام.