ولج سعيد الملقب ب"جلوطة" عالم الإجرام من أبوابه الواسعة منذ الطفولة، فبعد خوضه حروبا طويلة مع العصابات تمكن من فرض نفسه بقوة وتزعم العديد من العصابات الوطنية والدولية. ورغم تعود "جلوطة" على حياة الإجرام غير أن ضميره استيقظ من سباته العميق، وأصبح أمر توبته حتميا خاصة بعدما اكتشف أن الطريق الذي سلكه دمر حياته، فاختار فن الراب ليكون مهنته الجديدة وهوايته التي ستصالحه مع المجتمع. ويروي "جلوطة" لجريدة الأخبار في عددها ليوم غد السبت، أنه منذ سن الثامنة بدأ يخرج ليلا ليشاهد ما يفعله المجرمون في الشارع كي يدافع عن نفسه عندما يتعرضون سبيله، ثم لم يكن له خيار سوى ولوج عالم الإجرام بدل أن يصبح عرضة للاغتصاب والحكرة. وتضيف الجريدة أنه بعد خروج جلوطة من السجن ظهر في برنامج تلفزيوني حيث أعلن عن توبته، إذ أصدر العديد من الأغاني التي تحكي عن قصة حياته.