اعتبر مدير وحدة التنسيق لمكافحة الإرهاب لويك غارنيي، أن خطر وقوع اعتداء إرهابي مرتفع بفرنسا ، مذكرا بأن هذا البلد كان دائما هدفا مفضلا سواء من قبل تنظيم القاعدة أو مجموعات إرهابية أخرى. وقال غارنيي في حديث نشرته صحيفة (لوبارزيان) اليوم الاثنين "اليوم لا نتساءل عما إذا كان سيقع اعتداء إرهابي بفرنسا، بل نتساءل عن وقت حدوثه" مشيرا إلى أنه "لا أحد يخفي هذا الأمر أو ينفيه وأن السكان على تمام الوعي بهذا الأمر"، وذلك حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة لها.
وأضاف أن فرنسا تعتبر هدفا تقليديا للإرهابيين بالنظر إلى تواجدها بأفغانستان، وإلى تدخلاتها العسكرية بكل من مالي وإفريقيا الوسطى ، مضيفا أن هذا التهديد مصدره أيضا "أولئك الذين يأخذون علينا كوننا ديموقراطية علمانية وجمهورية ترفض ارتداء النقاب على وجه الخصوص". وأكد أن عدد الفرنسيين الذين يذهبون إلى الجهاد في سوريا والعراق في ارتفاع مستمر موضحا أن 360 فرنسيا أو مقيما في فرنسا يصل متوسط أعمارهم الى 20 سنة يشاركون حاليا في المعارك في هذين البلدين.