فوجئ منذ أيام، المصلون اللذين يقصدون المسجد الأعظم بعين الشق المعروف ب"جامع لعدولات" بإمام المسجد يحثهم عقب كل صلاة على التوجه إلى محل تجاري يمكله في حي بين المدن لتسديد فواتير الماء والكهرباء لفائدة شركة" ليديك" واقتناء هواتف نقالة ذكية وأكسوسواراتها بأسعار تفضيلية. وحسب مصادرنا،فإن الإمام الذي تم تعيينه منذ سنوات ليؤم المواطنين في الصلاة، يستغل حرمة المسجد للترويج لمشروعه التجاري، دون احترام حرمة بيت العبادة ووقار المسجد، مضيفة أن الإمام دأب منذ أسبوعين عقب كل صلاة على حث عموم المصلين بأن يقصدوا محلا يمكله في حي لكريط،بملتقى شارعي القنادسة وإنزكان للتبضع أو أداء فواتير استهلاك الماء والكهرباء لديه. وعلمت"كود"، من مصادر متطابقة أن علامات النعمة ظهرت على إمام "جامع لعدولات"، إذ اشترى قبل أيام سيارة جديدة سدد ثمنها ب"الكاش"، كما أنه يستفيد من سكن وظيفي بالمسجد بعد أن استصدر أمرا من مندوبية وزارة الأوقاف بطرد أبناء الإمام السابق الذي كان ضريرا وتوفي ليترك وراءه أسرة أصبح مصيرها الشارع بعد رحيل معيلها الوحيد.