"من صميم الأحداث" الزاوية اليومية بجريدة "الأحداث المغربية" لعدد يوم الثلاثاء 12 أبريل 2011 تتسائل من خلالها عن من هو العبقري الذي قرر أن يرصع جبين الديربي بصورة عملاقة للملك، وأضافت على أنه من غير العادي أن توضع صورة عملاقة لرئيس البلاد في لقاء كروي في منتصف الملعب في ظل وجود مفرقعات نارية أي أن النيران الناتجة عن تلك الشهب كانت من الممكن أن تخلق حدثا سيئا للغاية، وقالت أن من وضع صورة الملك في الملعب كانوا مستحضرين لما يعيشه الشارع المغربي ويعرفون أن لقاء الديربي يحظى بمتابعة عالمية كبرى من طرف الجالية المغربية في الخارج، وقالت أن من وضع تلك الصورة العملاقة في ذلك المكان بالتحديد كان يصر على إيصال رسالة معينة لا حاجة إليها على الإطلاق، واعتبرت أن الملك في المغرب ليس موضع أي نقاش إلى في أدهان بعض المتملقين. في افتتاحية جريدة "أخبار اليوم" التي يكتبها ناشر اليومية توفيق بوعشرين، اعتبر من خلالها أن هناك مقاطعة شاملة وسط المجتمع المغربي لعدد من البضائع التي تقدمها الدولة والأحزاب والنقابات والإعلام الرسمي والوطني، وأضاف أن هناك اليوم هوة تتسع بين القمة والقاعدة،ولهذا صدم الكثيرون عندما خرج شباب 20 فبراير يدعون إلى تغيير شامل ودستور جديد، ويعلل كلامه من خلال تقديم أرقام حول مقاطعة المغاربة بنسبة 80 في المائة للإنتخابات التشريعية في شتنبر 2007، وكذا مقاطعة 60 في المائة من المغاربة للقنوات الرسمية، وقال أن ما يقدم للمغاربة من عرض رياضي لايروقهم حيث أن أكبر فريق يحضى بالمتابعة الشعبية في المغرب هو فريق برشلونة الإسباني ويليه فريق ريال مدريد، وقال أن هذه هي أمثلة بسيطة عن حملة مقاطعة المنتوج المغربي، وتسائل عن لماذا يدير المغاربة ظهورهم للسياسة والإعلام والفن والرياضة والثقافة المغربية، لأن بباسطة حسب تعبيره ما يقدم إليهم لايشبههم ولايخدمهم. جريدة "الصباح" وفي ركنها اليوميي "بالشمع الأحمر" تقول أن الأوساط المتنفذة داخل حركة 20 فبراير قد اختارات أن تجر جزءا من الشباب إلى موقف العدمية السياسية، من خلال تغليب الشكلي على الموضوعي، وأضافت أنه إذا كان العدل والإحسان والنهج لايعطيان أولوية لمراجعة الدستور وتسريع وتيرة الانتقال إلى مؤسسات ديمقراطية فإن شباب 20 فبراير لايمكن أن يدشنوا مسارهم السياسي بمقاطعة السياق المؤسساتي للتغير، واعتبرت أن دستور 2011 لايمكن أن يكون إلا الابن الشرعي لحركة 20 فبراير وامتدادتهاداخل الأحزاب السياسية، وقالت أ، يرفض النهج والعدل والإحسان دستور 2011 من الآن هي مسألة تقسيم مع مواقفها العدمية التي تدفعها إلى الهامش ولانعزال السياسي المفضي إلى الموت. رشيد نيني ناشر جريدة "المساء" اعتبر في عموده اليومي "شوف تشوف" أن تقرير الخارجية الأمريكة حول وضعية حقوق الإنسان وحرية التعبير في دول العالم، الذي تعودت الخارجية الأمريكية استعماله من أجل ابنزاز الأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية، هو تقرير غير شرعي وغير أخلاقي حسب تعبيره، حيث علال ذلك بكون التقرير قد تزامن مع استئناف إسرائيل جرائمها الإنسانية ضد الفلسطنين في غزة، وقال أن أمريكا قد تعودت أن تخفي رأسها في الرمل كلما تعلق الأمر بهرق إسرائيل أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني، واعتبر أن واشنطن هي آخر من يمكنه أن يطالب المغرب باحترام حقوق الإنسان واستقلال القضاء، لأنها كما قال مسؤولة بشكل مباشر عن الجرائم الإنسانية والقانونية التي تم اقترافها في المغرب خلال العشر سنوات الأخيرة، وأضاف أننا سنصاب بالصدمة عندما نعلم أن الخارجية الأمريكية التي تشدد على احترام مبادئ حقوق الإنسان هي من كانت وراء الأجندة التي طبقتها المخابرات والأجهزة الأمنية المغربية في اعتقال وتعذيب وسجن الآلف في حربها ضد ما أطلقت عبيه "السلفية الجهادية".