خصص راديو فرنسا الدولي مقال مطول للحديث على عروس الشمال طنجة معتمدا على كتاب الكاتب فريد بحري طنجة، تاريخ عالمي للمغرب. أكد فريد بحري فكتابو ان طنجة ماشي مدينة عادية، طنجة مختلفة ومنفردة وليست كباقي المدن لانها مدينة عالمية توالت عليها ثقافات واحداث تاريخية، وقضايا دولية اللي خلات أثارها، وطنجاوة متشبعين بهاد الماضي العالمي وهادشي اللي كيفسر تميز طنجة واختلاف لهجتها وثراتها على باقي المدن المغربية. واوضح فريد بحري الاسباب مشيرا " للماضي العالمي" لطنجة، "المدينة العالمية" اللي خدات لقب العاصمة الدبلوماسية للمغرب سنة 1856 ،لأنها كانت مكان لتبادل النخب الدولية فظل غياب سفارات وقنصليات مغربية دائمة فالخارج. واضاف ان ماضي طنجة غني بالأحداث بحيث كانت طنجة تابعة لفرنسا فوقت الحماية اللي فرضات فرنسا على المغرب سنة 1912 ، ومن بعد ولات طنجة منطقة تحت السيطرة الاستعمارية المشتركة بين القوى الثلاث المتنافسة شمال المغرب: فرنسا وإسبانيا وبدرجة أقل، المملكة المتحدة، ومن بعد خلطو عليهم إيطاليا والبرتغال وبلجيكا وهولندا والسويد فعام 1928 لكن رسميا كانت المدينة تحت سيادة سلطان المغرب، ويمثلها مندوب – أي ما يعادل باشا – ذو دور رمزي. ومن 1940 ل 1944، خضعات طنجة لسيطرة إسبانيا اللي وحدتها مع إقليم الريف، لضمان حيادها رسميا فظل مواجهات الحرب العالمية الثانية. ومن بين أهم مايميز طنجة انها من بين اوائل المدن اللي حضرو لولادة امريكا وكان عندهم معاها كونطاكط بحيث مور الحرب العالمية الثانية امريكا دارت مصنع الكوكا كولا بطنجة وفرع صوت أمريكا، وكالة إعلاميَّة حكوميَّة تموِّلها الحكومة الفيدرالية الأمريكية. https://www.rfi.fr/fr/connaissances/20231219-18-décembre-1923-le-protocole-de-tanger-le-mirage-d-une-ville-internationale