وصل البوليس الهولندي، أخيرا، لإيقاف شخصين، على خلفية الاشتباه في تورطهما في قضية مقتل الطفلة المغربية فردوس بأنتويرب البلجيكية، وكلاهما يحمل الجنسية الهولندية. وكيتعلق الأمر، حسب ما كشفته تقارير إعلامية هولندية، برجل يبلغ من العمر 31 عاما وامرأة تبلغ من العمر 24 عاما، والتي أطلق سراحها، الجمعة الماضية، بينما ظل الرجل رهن الاحتجاز. وذكر بيان للمدعي العام البلجيكي بأنه لايزال المتهم مشتبها به في جريمة قتل الفردوس ويمكن تسليمه إلى بلجيكا. في المقابل رفض محامي الموقوفة الهولندية محاولة توريط موكلته "بأدلة ضعيفة للغاية". ونفى المشتبه بهما لدى استنطاقهما أي علاقة لهما بمقتل الفتاة البالغة من العمر 11 عاما. ويخضع الهولنديان للتحقيق منذ العام الماضي من قبل الشرطة القضائية البلجيكية بالتعاون مع نظيرتها الهولندية. وأفادت صحيفة "هيت بارول" بأن المشتبه بهما تشدو بعد عمليات تفتيش، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء الماضيين، في مساكن مختلفة في أمستردام وروتردام وبريدا.