أفادت أنباء مؤكدة أن شيخا، يبلغ من العمر 75 سنة، لقي حتفه بعد لحظات من دخوله مخفرا للشرطة بطنجة، لاستعادة الوثائق الثبوتية لدراجة نارية في ملكية ابنه، حجزها منه رجال شرطة دراجين. وخلف الحادث ردود فعل متباينة لدى عائلة الهالك وأقاربه، خصوصا الابن، الذي تخوف من الذهاب إلى الشرطة، وكلف والده بإحضار الوثائق، قبل أن يعود إلى المنزل محمولا على النعش، وتساءل أفراد من العائلة "كيف خرج والدنها وهو في صحة جيدة وعاد جثة هامدة".
من جهته، أكد مصدر أمني من ولاية أمن طنجة ل"كود" أن الشيخ فارق الحياة مساء أمس السبت على إثر نوبة قلبية انتابته بمقر المنطقة الإقليمية للأمن ببني مكادة.
وأوضح المصدر الأمني أن المتوفى حضر إلى مقر المنطقة الأمنية من أجل إحضار الأوراق الثبوتية الخاصة بدراجة نارية كان يقودها ابنه والذي تم توقيفه من طرف عناصر الأمن الدراجين، في نفس اليوم، لعدم حيازته تلك الأوراق أثناء السياقة.
وكشف المتحدث نفسه ظروف الوفاة، وقال ل"كود" "أثناء استكمال الإجراءات انتابت المعني بالأمر أزمة في التنفس لم تنفع معها الإسعافات الأولية التي قدمتها عناصر الأمن ومواطنون كانوا حاضرين بمقر المنطقة الأمنية، حيث فارق الحياة إثر وصوله إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف