أصدرت المحكمة العليا في ميلانو صباح اليوم حكمها القاضي ببراءة رئيس الوزراء الايطالي السابق و الملياريدير سيلفيو برلسكوني في قضية روبي المغربية. وبذلك تسقط جميع العقوبات الابتدائية التي كانت عبارة عن سبع سنوات سجنا و منعا من العمل السياسي بشكل نهائي
وقال فرانكو كوبي احد محاميي برلوسكوني انه "قرار يذهب ابعد من توقعاتنا الاكثر تفاؤلا".
وحول استغلال السلطة قال القضاة انه "ليس هناك اي جنحة في غياب الادلة" بينما رأوا بشأن الدعارة ان "الوقائع التي يتهم بها برلوسكوني لا تشكل جنحة".
وقال المحامي ان القضاة استمعوا الى محامي برلوسكوني الذي اكد ان موكله لم يكن يعرف عمر روبي (17 عاما) عند حدوث الوقائع.
ولم يحضر برلوسكوني الجلسة اذ انه يقوم منذ التاسع من مايو باعمال المنفعة العامة في مركز للمسنين قرب ميلانو (شمال) بعد الحكم عليه نهائيا بالسجن سنة اثر ادانته بتهمة الاحتيال الضريبي.
وكانت قضية روبي المغربية قد انفجرت بعد تصريحات لها بأنها مارست الجنس في حفلات نظمها برلسكوني لضيوفه وهي قاصر و توبع في فضيحة هزت النخبة الايطالية السياسية بتهم منها الدعارة و استغلال النفوذ