أفادت مصادر مطلعة أن رئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة قد توصل برسالة احتجاجية من مجموعة من الفنانين والفعاليات المدنية والثقافية بالجهة، تستنكر قلة الفقرات الفنية الأمازيغية المبرمجة في مهرجان تميتار. وتأتي هذه الرسالة بعد الإحساس بالحكرة الذي يعيشه الفنان المحلي بسبب ضعف حضور الفقرات الفنية الأمازيغية والفنانين الأمازيغيين في المهرجان المذكور حسب أحد الموقعين على الرسالة.
فبعد أن استبشر سكان الجهة والمهتمون بالشأن الفني والثقافي خيرا، بانطلاق مهرجان تميتار سنة 2003 بمبادرة من مجلس الجهة. والذي أعلن منذ البداية دعمه للفن الأمازيغي ورفَع تحدّي تطوير الموروث الغنائي والثقافي المحلي ولكن مع توالي دورات المهرجان بدأ يفقدُ روحه التي يعكسها شعار "الفنانون الأمازيغ يستقبلون فناني العالم"، وذلك بسبب البرمجة ولائحة الضيوف التي تغيب عنها معايير المساواة والإنصاف للفنانين والمبدعين بالأمازيغية، واختيارات لا تعير اهتماما لمعيار جودة الأعمال الفنية وتفتقد لرؤية واضحة في التعامل مع المبدعين. كما جاء في الرسالة.