توصلت "گود" إلى معطيات مثيرة في قضية مقتل امرأة بمدينة فاس ب175 طنعة من قبل أخ زوجتها، الأسبوع الماضي، والتي كانت منطقة زواغة مسرحا لها الأسبوع الماضي. ووفق ما أكدته مصادر مقربة من عائلة الضحية، فإن الهالكة التي تلقت حوالي 175 طعنة في مختلف أنحاء جسدها، كانت على خلاف دائم مع زوجها، الذي كان يمنع أمها من زيارة ابنتها في بيت الزوجية، وكان يقول لها "لن تري إبنتك إلا وهي مذبوحة".
وأضافت المصادر ذاتها، أن زوج الضحية كان يعترض سبيلها أمام الثانوية، حيث كانت تتابع دراستها بالسنة الثانية من سلك الباكلوريا شعبة العلوم التجريبية، وقام بإغتصابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما أجبرها على إجراء عملية الإجهاض، بعدما حملت منه بطريقة غير شرعية.
وعلمت "گود" من مصادر حقوقية، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع سايس) تلقت اتصالاً من عائلة الضحية من أجل المؤازرة طيلة مراحل القضية، والتي مازالت رائجة أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس.
وكشفت التصريحات المدونة في محاضر الشرطة القضائية، أن زوج المتهم الضحية يتهم أخاه بالوقوف وراء قتل زوجته، فيما تتهم عائلتها صهرهم (زوج الضحية)، بارتكاب هاته الجريمة النكراء، لكن تبقى التحقيقات الجارية، الكفيلة بتحديد القاتل الحقيقي.
وكان قاضي التحقيق قد أطلق سراح زوج الضحية، فيما تم الاحتفاظ بأخيه رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسّجن المحلي عين قادوس.