سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واش غايكون الضو والما سباب الثورة. إحتجاجات متفرقة بسبب غلاء فواتير الماء والكهرباء وإنذارات بتوقف جماعي للسكان عن أداء مترتبات الفواتير وهذه هي المدن التي صرخت وقالت لا
يبدوا أن حكومة عبد الاله بنكيران تعي جيدا أسباب تعميمها للبلاغ الاخير الذي قالت فيه أن 5,3 مليون أسرة غير معنية بالزيادة في تعريفة الماء والكهرباء، حيث جاءت الاحتجاجات في الايام الاخيرة من قبل الاسر التي تعاني من الفقر أو تقطن بمناطق تعتبر مهمشة وليس لديها أي موارد إقتصادية. منطقة حاسي بلال بالجهة الشرقية والقريبة من الحدود الجزائرية والتي تعتبر من المناطق التي ليست لديها موارد ترفع من نشاطها الاقتصادي عرفت إحتجاج المئات من السكان بسبب غلاء الفواتير التي إعتبرتها الساكنة قد تضاعفت حيث إجتمعوا بالمسؤولين إلا أن الامر حسبهم لم يتغير وبقي الحال على ما هو عليه الشيء الذي دفع ببضعهم إلى الامتناع عن أداء الفواتير مدينة بركان هي الاخرى إلتئمت فعالياتها يوم أمس وحج إليها السكان للاحتجاج على غلاء الفواتير حيث أجمعت الفعاليات المحتجة بسبب الغلاء على عدم أداء مترتبات إستهلاك الماء والكهرباء بسبب الارتفاع الصاروخي لمستحقات المكتبين لدى المواطنين، وبعيدا عن الجهة الشرقية فإن العشرات من المدن والجماعات المغربية إنخرطت في إحتجاجات متفرقة بعموم المغرب بسبب ضرب عمق القدرة الشرائية لدى المواطنين، فهل سيكون الرفع من ثمن الوحدة في الماء والكهرباء سببا في إندلاع ثورة الفقراء التي قد تعصف بالمتسببين في هذه الكارثة الاجتماعية.