عملت "كود" أن أسامة لخليفي، عضو حركة 20 فبراير بتنسيقية الرباط قد أصيب بكسرين الأول على مستوى الأنف والثاني في الذراع. وعلمت "كود" ان لخليفي غادر صباح اليوم الاثنين 16 ماي 2011 المستشفى وأن حالته مستقرة. وكان لخليفي وعددا من ناشطي 20 فبراير قد تعرضوا للضرب من قبل القوات العمومية صباح أمس الأحد بالقرب من أسواق السلام بالرباط بعد أن قرروا تنظيم بيكنيك أمام المعتقل السري تمارة، ثم عاد الأمن وتدخل بعنف على الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر في مسيرة بمدينة تمارة، وهي المسيرة التي تعرض فيها أسامة لخليفي للضرب. وكانت حركة 20 فبراير بالرباط قد أصدرت بيانا استنكرت ما سمته "تدخّلا همجي شرسا من طرف جميع أنواع الأجهزة القمعية المخزنية بالزّي الرسمي والمدني من بينهم فرق تدخّل مقنّعة الخاصة بمكافحة الإرهاب (حاملين صدريات واقية من الرّصاص)". وقال البيان أن هؤلاء طاردوا "ناشطي الحركة في أزقّة و شوارع حي الرياض وضربهم واعتقال بعضهم، واحتجاز آخرين في البنايات المجاورة"، وأوضح البيان الذي توصلت به "كود" أن حصيلة هذا التدخل 100 إصابة وعدد المعتقلين الذين تمّ إطلاق سراحهم 44، إضافة إلى حجز سيارة، آلات التصوير، الهواتف النقالة، الكاميرات وتخريب عدد كبير من الممتلكات الخاصة للمواطنين".