وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الجمعة (19 دجنبر 2014)، على مجموعة من العناوين البارزة. مثليون مغاربة بفرنسا يطالبون بحق الزواج
ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن قضية زواج المثليين المغاربة بفرنسا عادت إلى الواجهة، بعدما رفضت المحكمة العليا الفرنسية، الثلاثاء الماضي، زواج مغربي بفرنسي، إثر معارضة 78 شخصية قانونية من محامين وموثقين وأكادميين عقد قرانهما، بدعوى أنه "يضرب السيادة المغربية وقيمها الأساسية"، في إشارة إلى رفض القانون المغربي لتزويج المثليين جنسيا.
وأشارت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إلى أن الشخصيات التي وقعت على عريضة الرفض طالبت بضرورة احترام مبادئ الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وفرنسا، والابتعاد عن الجانب العاطفي مع احترام المؤثرات الاجتماعية والحضارية والدينية للطرفين.
وجاءت باقي العناوين كالتالي: "حملة تخليق تطيح بمسؤول دركي بالناظور"، و"مجزرة بالرحامنة.. شاب يقتل خمسة أفراد من أسرته"، و"بيجيدي يضيق على الداخلية في الانتخابات"، و"الحجز التعسفي على الحسابات البنكية متواصل".
داعشيون يخضعون للتحقيق القضائي
وأفادت "أخبار اليوم" أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، قال إن 147 من المغاربة الذين عادوا إلى المملكة من مراكز القتال بالخارج خضعوا لتحقيقات قضائية.
وكشف الرميد، خلال اجتماع للجنة العدل والتشريع، عقد مساء أول أمس الأربعاء، وكان مخصصا لمناقشة مشروع قانون تجريم الالتحاق بداعش، أنه كان وراء تأخير تقديم هذا التعديل إلى البرلمان لأكثر من سنة، قائلا: "أيها السادة، عليكم أن تدركوا أن هذا القانون كان سيحال عليكم السنة الماضية، لولا اعتراضي"، لكن الأرقام المخيفة التي سجلت حول التحاق المغاربة بمراكز القتال، وتواتر الاجتهاد القضائي، وإصدار التوصية الأممية بملاءمة التشريعات الوطنية بشكل ساهم في محاصرة المد الداعشي، عوامل عجلت بإعداد هذا المشروع بشكل جزئي.
وجاء في باقي العناوين "قتل 5 أفراد من عائلته بالرحامنة وألقى باللائمة على السحر والشعوذة"، و"شركة فالتيك أثناء التحقيق: أوزين أجبرنا على شراء عشب غير صالح"، و"دومو: الاتحاد انحرف عن هويته السياسية وقيمه الأخلاقية"، و"الحكومة تخصص 100 مليار سنويا لإطعام مليون و500 ألف تلميذ"، و"برنامج مسار المثير للجدل يحصل على جائزة الامتياز للإدارة الإلكترونية"، و"الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات تحكم على اتصالات المغرب بتقاسم بنيتها التحتية مع الفاعلين الآخرين".
المغرب يرفع من تنسيقه الأمني مع أوروبا وأمريكا
من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية" أنه لأول مرة منذ تفجيرات 16 ماي 2003، ترفع فيها حالة الاستنفار في المملكة أسبوعا كاملا قبل احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، وتستمر أسبوعا بعدها، والسبب في ذلك كما قالت مصادر مطلعة التهديدات الإرهابية الجدية للمملكة في الشهور الأخيرة، وذلك ارتباطا بما يجري في سوريا والعراق، وكانت سببا في خلق آلية جديدة للأمن أطلق عليها اسم "حذر" وعممت على المدن الكبرى.
المصدر أضاف أن جديد هذه السنة،بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية الاعتيادية في هذه المناسبة والتي تشمل "باراجات" على مداخل المدن ومخارجها، ودوريات أمنية راجلة وأخرى منقولة تجوب شوارع المدن الكبرى، وتعزيزات أمنية في محيط الفنادق الكبرى والسفارات والقنصليات…، هو التنسيق الأمني الاستخباراتي الكبير.
وجاء في باقي العناوين "مجزرة رهيبة ارتكبها شاب في حق عائلته بالرحامنة"، و"شاب يطعن رئيس جماعة بسيف داخل مكتبه وهو يردد الله أكبر"، و"أوزين: ما وقع خيانة عظمى وهذه هي كلفة إصلاح مركب مولاي عبد الله"، و"انهيار وبكاء وتأثر في لحظات الوداع الأخير للراحل محمد بسطاوي"، و"داعش يتوعد تونس بتنفيذ هجمات ويتبنى اغتيال بلعيد والبراهمي"، و"وزارة التربية الوطنية تحرم المرابط مندوب الأوقاف المستقيل من العودة إلى التدريس".