تواصل الفرقة الوطنية للدرك الملكي التحقيق مع الموقوفين على خلفية ما بات يعرف ب "شبكة مالي" لتهريب المخدرات، التي أثمر تعقب خيوطها حجز 8 أطنان من المخدرات في البيضاءوالداخلة وسقوط ما يقارب 30 مشتبها فيه. وأفاد مصدر موثوق، "كود"، أن جزءا مهما من التحقيق يتركز مع متهم يدعى عثمان ويلقب ب "برعني"، الذي بدأ نشاطه في المركز الحدودي (الكركارات) كحمال، غير أنه بعد 5 سنوات أصبح يتوفر على شاحنات ومنازل في الدارالبيضاء ورصيد مالي مهم.
وأوضح المصدر أن الشبهات تحوم حول إمكانية لعب المعني بالأمر دور الوساطة بين شبكات تهريب المخدرات، مبرزا أن الأبحاث تنبش أيضا في طبيعة العلاقات التي يربطها مع شخصيات في مجالات مختلفة.
ويتوقع أن تسقط القضية مسؤولين في الدرك، والأمن، ورجال سلطة، إلى جانب رؤوس مجموعة من أباطرة المخدرات، الذين يؤسسون شركات للاستيراد والتصدير، يستغلونها في تهريب الممنوعات.
يشار إلى أن عثمان ومعشر في الداخلة جرى نقلهما، قبل أيام، إلى مقر الفرقة الوطنية للدرك، حيث يخضعان للتحقيق.