تفجرت فضيحة نصب جديدة باسم القصر، الخميس الماضي، وأمرت النيابة العامة بإيداع ثلاثة متورطين السجن المحلي بسلا، بعدما أقنع وكيل الملك باستيلائهم على 225 مليونا، من مستثمر يتحدر من الفقيه بنصالح، مقابل إيهامه بالاستفادة من أرض تابعة للأملاك المخزنية لتشييد مشروع سكني فوقها، عن طريق تدخل شخصية سامة من القصر. كما تعرض ضحايا آخرون من وزان، والبيضاء، والرباط، وسلا، ومدن أخرى بالنصب بإيهامهم بالتوظيف في إدارات عمومية، بوساطة من شخصية نافذة.
موقوفة في القضية أكدت، خلال التحقيق، أن زوجها مسؤول أمني يدرس في المعهد الملكي للشرطة، بينما اعترفت أخرى أن زوجها دركي.