واقيلا تزاد الحال على صحاب الحال، هاد المرة الحرب السياسية بين قطبي السياسة المغربية "البام والبيجيدي" بدات كدخل في عوالم غريبة، فبعد التراشق بالكراسي في مجلس المدينةالرباط، عاشت جماعة مرس الخير على إيقاع الفوضى واستعراض العضلات، هادشي لي خلا الفايسبوكيين ينشرو صورة لمستشار من الاصالة والمعاصرة توضح أن المستشار في حالة هيجان حقيقية وربما فقد ما تبقى من أعصابه، والبعض علق على الصورة " المستشار يعلم الرقص لرئيسه بالجماعة". هاد الحدث وقع غير هاد الاسبوع، وحتى الحملة الفاسيبوكية لي قادتها كتائب البيجيدي، على ود تكذيب مؤسسة بيل غياس إشاعة روجها إعلام الياس العماري حول تخصيص 100 مليون لدعم مشاريع ذات طابع اجتماعي بمختلف الأقاليم بجهة طنجةتطوانالحسيمة، ساهمت في انتشار العداوة التاريخية لي بيناتهم، وهادشي كايتزاد مع قرب موعد الانتخابات، والسؤال واش هاد الحرب غاتوصل إلى عنف مادي يعني غانوليو نشوفو السياسية بمنظور اخر؟