لم يمر الفيديو المتداول على نطاق واسع "الفيسبوك" والذي يظهر وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، فيما لم يتم التأكد من ظهور مستشار الملك عالي الهمة بأحد الملاهي الليلية، مرور الكرام دون أن تستخدمه الصفحات الفيسبوكية والمواقع الإخبارية التابعة لجبهة البوليساريو، أسوء استخدام، متجردة من الوازغ الأخلاقي كحال مصور الفيديو الذي منحهم فرصة تصويب سهام نقدها صوب المغرب. البوليساريو والمحسوبون عليها تخلاو عن مبادئ الإنسان الصحراوي وأخلاقياته في عدم الخوض فالأعراض والوقوف دون حاجز حرية الآخر، ليستخدموا الفيديو كمنصة لتشويه سمعة الدبلوماسية المغربية و المغرب بصفة عامة، حيث كالوا السباب والذم للمسؤولين المغاربة في خطوة خلقت الكثير من الشنآن عبر مواقع التواصل الإجتماعي وأوضحت بشكل جلي وضاعة إعلامهما الذي يتصيد في المياه العكرة و يتتظر زلات السياسيين المغاربة. البوليساريو خلطت بين السياسة والحرية الفردية للأشخاص وروجت للواقعة من زاوية سياسية لتهويلها، واستعمالها فحربها الإعلامية ضد المغرب لتسجيل نقاط غير بريئة البيتة وتأليب الرأي العام بالصحراء اللي مامسوقش أصلا ليها.