وجه المستثمرون في قطاع السياحة بالمغرب المنضوين تحت الجمعية الوطنية للمستثمرين السياحيين، وعلى رأسهم جليل بنعباس الطعارجي السبت الماضي رسالة مفتوحة لرئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران. الرسالة حسب الطعارجي، فرصة "لقول مالم نقله حول نهاية ولاية ابن كيران وتدبيره حكومته للقطاع السياحي، وما نريد قوله والتنبيه إليه، قبل تشكيل الحكومة الجديدة وبداية ولايتها". الرسالة حاولت تذكير رئيس الحكومة بالدور الذي يلعبه قطاع السياحة، هاذ القطاع لي تهمش في عهد حكومة ابن كيران. القطاع حسب الرسالة المفتوحة هاز أكثر من نصف مليون أسرة مغربية، وقادر يخلق في المغرب 1.3 مليون منصب شغل أفق 2025، ويوازن لينا المبادلات الخارجية، ويعزز الجهوية المتقدمة في المغرب، بسبب ارتباط القطاع السياحي بمجموعة من القطاعات: الفلاحة، الصيد البحري، النقل .. الرسالة ذكرت ابن كيران بأن القطاع يمكن ليه يساهم في نهضة عمرانية في المدن، عبر خلق عروض سياحية تتلائم مع كل امكانات كل جهة، كما يمكن أن تساهم أيضا البنيات السياحية في ترشيد الطاقة، عبر تطوير مصادر طاقة نظيفة. مهنيي السياحة أكدو أن القطاع يتوفر على يد عاملة تقدر ب2.5 مليون مغربي، قادرة تساهم في التعريف بالمغرب وتطوير القطاع، ولكن خاصنا نتهلاو فيها جميع بالتكوين ونطورو مهاراتها ومعارفها، وهادشي كامل حسب الرسالة، خاص يواكبو تخطيط وحكامة جيدة ومواكبة يوما عن يوم من الدولة والخواص باش القطاع السياحي يساهم في تنمية بلادنا، و"حنا موجودين كجمعية للمستثمرين في قطاع السياحة للمساهمة في تحقيق إقلاع سياحي، لقطاع يعتبر استراتيجيا في الاقتصاد المغربي" يختم مهنيو السياحة رسالتهم المفتوحة.