في الفايسبوك فتويتر فالنقاشات الخاصة اللي كداول خطاب محمد السادس الليلة بمناسبة ثورة الملك والشعب كاين اللي تفاجأ بالخطاب من حيث المحتوى اي تناول موضوع واحد هو المغرب والقارة الافريقية. هاد الشي كيهم السياسة الخارجية للمغرب وما اعتدناش تخصيص خطاب كامل على هاد الموضوع. حسب مصدر مطلع ل"كود" فهاد الخطاب تكملة لخطاب العرش". واعتبر ان تسلسل الخطابين منطقي. لان فيه ربط بين التوجه الافريقي والدفاع عن قضية الصحراء القضية الاكثر اهمية عند المغاربة. المصدر اكد ل"كود" ان من يريد ان يزايد اما انه لا يرغب في فهم ما يحدث او انه يزايد لان تطور المغرب وتقدمه رهين بالقارة الافريقية. هاد الرهان يظهر ان القارة الافريقية ماشي غير قضية سياسة خارجية بل عندها علاقة بالسياسة الداخلية. كاينة نقطة اخرى جاوب فيها الملك على اصوات مغربية تقول ان خيرات المغرب خاصها تبقى للمغاربة. الملك قال فالخطاب "قضية الصحراء المغربية تبقى دائما أسبقية الأسبقيات" واضاف ان هذا التوجه الافريقي ما غاديش "يغير من مواقف المغرب، ولن يكون على حساب الأسبقيات الوطنية". وبعد ان هاجم من سماهم الملك "هؤلاء لا يريدون مصلحة الوطن" لانهم يعتقدون "أن الانفتاح على إفريقيا والاستثمارات التي تقوم بها الشركات المغربية هناك، تشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتساهم في تطور هذه المقاولات، وزيادة أرباحها.وهو ما سيخلق المزيد من فرص الشغل للمغاربة بهذه الدول، وبتوسيع مجال نشاطها في المغرب". اذن هاد التوجه غادي يكون عندو وفق تصور الملك "أثر إيجابي ومباشر على قضية الوحدة الترابية للمملكة، سواء من على مستوى مواقف الدول (سحب الاعتراف أو اعتماد الحياد) أو على مستوى قرارات الاتحاد الإفريقي. وهو ما عزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف على مستوى الأممالمتحدة". اي جوج رباحات اقتصادية وسياسية